اقتحمت في ساعة متأخرة من، ليلة أمس، الكتيبة "101" مدعومة بقوات كبيرة من أجهزة السلطة مخيم جنين شمال الضفة الغربية. وقالت مصادر في أجهزة السلطة إن القوة تضم نحو 40 آلية عسكرية، وهي مشتركة من بينها عناصر تابعين للشرطة الخاصة. وأضاف، أن دخول المخيم جاء بالتنسيق المسبق مع "اللجان الشعبية" العاملة بداخله، وستكون مهمة القوة الأمنية هي اعتقال عدد ممن أسماهم "المطلوبين للعدالة"، وجمع بعض المركبات المسروقة. لكن مصادر داخل المخيم وشهود عيان أكدوا لـ[color=red]"فلسطين الآن"[/color]، أن الحملة لا تستهدف تجار المخدرات والخارجين عن القانون، حيث أنها بدأت اقتحامها للمخيم بمداهمة منزل الشهيد أشرف السعدي وشقيقه الأسير في سجون الاحتلال، كما اقتحموا منزل الشيخ بسام السعدي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي. وأكد الشهود سماع إطلاق نار بين الحين والآخر داخل المخيم، بينما لم تتضح بعد المهمة الأساسية لدخول قوات السلطة إلى المخيم. وكانت الكتيبة "101" التابعة لأجهزة السلطة حضرت إلى مدينة جنين الأربعاء الماضي قادمة من مدينة أريحا، بهدف "إرساء الأمن وتطبيق القانون" حسب قولها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.