22.52°القدس
22.28°رام الله
21.64°الخليل
23.84°غزة
22.52° القدس
رام الله22.28°
الخليل21.64°
غزة23.84°
الجمعة 01 نوفمبر 2024
4.84جنيه إسترليني
5.27دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.04يورو
3.73دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.84
دينار أردني5.27
جنيه مصري0.08
يورو4.04
دولار أمريكي3.73

خبر: "فيسبوك" يرد على "إحنا كبار وكبار أوي"

أثارت العبارات التي وجهها قائد الجيش الميداني الثاني المصري اللواء أركان حرب أحمد وصفي إلى قطاع غزة ردود فعل واسعة في صفوف الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي، فتعددت التعليقات بين النقد الساخر، والتحدي، والخشية من وقوع ذلك. وكان اللواء أركان حرب أحمد وصفي قال إنه "سيقطع أي رأس تحاول تهديد أمن وسلامة مصر"، ووجه حديثه لمن وصفها بالعناصر الجهادية في غزة "أقول لكم: يا ريت تعقلوا أحسنلكم، احذروا غضب الجيش المصري وقد نفد صبرنا". اللواء وصفي ألمح إلى استعراض الجيش قوته على قطاع غزة، حيث عقّب على حركة المدرعات المصرية على الحدود مع قطاع غزة والتي دخلت إلى أماكن لم تدخلها منذ عام 1967م بقوله "أرضي وأنا حر فيها". وأرسل وصفي رسالة إلى حركة حماس وكل الجماعات في قطاع غزة قال فيها: "متلموش غير نفسكو، ومتختبروش قوتنا وصبرنا.. إنتو بتتعاملو مع ناس كبار، وكبار أوي". لم تقتصر تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي على الفلسطينيين بل كان للمصريين نصيب كبير منه، حيث علق الشاب "أحمد فارس" على حديث وصفي فكتب: "أنا مصري وعارف إن الجيش المصري أضعف بكتير من إنه يعمل كدة.. لأن كل إللي يقاتل عشان غير الله ضعيف". الشاب المصري أيضاً "كرم رجب" انسجم تعليقه مع أغنية تمتدح الانقلاب العسكري في مصر، حيث كتب: "أنا مصري وجيشي عار عليّ أرجو من الشعب الفلسطيني يعرف أن (هما شعب وإحنا شعب)". أما الناشط "عبد السلام الصعفاني" فلم يستبعد شن الجيش المصري هجوماً على قطاع غزة، وكتب: "إذا كان الجيش الإسرائيلي في حربه مع غزة عام 2008 عمل خلال شهر 1400 شهيد؛ فالجيش المصري عمل في شعبه أكثر من 3600 شهيد خلال ثلاث ساعات.. مش بعيد إنه يعمل حماقة أخرى مع الشعب الفلسطيني.. هو إسرائيلي وراتبه من أمريكا يا عم.. خدها في بالك". ولم يختلف رأي "يحيى العزايزة" عن سابقه كثيراً ولكنه أبدى قدراً من التحدي، حيث كتب: "لما لا، من يقتل شعبه ليس غريب عليه أن يقتل أشقاءه -إن كان ما زال يعتبرهم أشقاء- ولكن شعب غزة عصي على الانكسار. غزة هي مقبرة الغزاة، والقاسم المشترك لتاريخ حصاراتها هو الفشل الذريع". الشاب "نائل زيارة" كان له وجهة نظر أخرى، حيث رأى أن ما يحدث بين قطاع غزة ومصر محاولة أمريكية-إسرائيلية لزرع الفتنة بين الطرفين لإضعافهما، حيث كتب: "بالتأكيد أمريكا وإسرائيل تعمل على زرع الفتن بين الطرفين بين غزة ومصر بهدف إرهاق الطرفين. تعمل على ضربهم ببعض وتقيم بينهم المعارك حتى يضعف الطرفين ويصبحوا هشة، وبعد ذلك تحتل الطرفين بحجة حل النزاع القائم.. هذا هو مخطط بناء إسرائيل.. اللهم احفظنا". أما الناشط "أمير" فاستبعد أن يقدم الجيش المصري على أي عمل عسكري ضد قطاع غزة، حيث كتب: "ولا عمرهم هيعملوا كده مش معقول الجيش المصري مهما اختلفنا معه تحت أي قيادة يضيع تعب سنوات في غزة للدفاع عنها سدى (..) وأرجو ألا نأخذ منحنى في امتهان الجيش وأن نبتعد عن حالة الاحتقان وافتراض حسن النية واطمئنوا لن يفعلوها". بينما بدا الشاب "محمود زاهر" متحدياً فكتب: "تعقيباً على قول وصفي إحنا كبار وكبار أوي، بقوله صحيح إنتو كبار وكبار أوي بس إسرائيل أقوى منكم على المستوى العسكري وإحنا اللي هزمنا إسرائيل". وفي سياق متصل، وللتدليل على قدرة الجيش المصري على خنق قطاع غزة، قال قائد قوات حرس الحدود المصرية اللواء أحمد إبراهيم، إن قواته فرضت منطقة عازلة بمسافة 500 متر على الحدود مع قطاع غزة، متوعداً بمحاسبة أي شخص يتم اكتشاف نفق في منزله أو بيارة سولار، ومحاكمته أمام القضاء العسكري بشكل فوري. وأشار إلى أن قواته اكتشفت 1055 نفقاً ودمرتها داخل مدينة رفح المصرية على حدود قطاع غزة، خلال الفترة منذ يناير من عام 2011، منها 794 نفقاً منذ يناير الماضي حتى الآن. وعلّق الشاب المصري "أبو رغد" على افتخار قائد حرس الحدود المصرية بهدم الأنفاق (شرايين الحياة) كما يصفها الغزيون، فكتب: "خسارة يا جيشنا بتقتل الأطفال.. ألف خسارة".