28.34°القدس
28.1°رام الله
27.19°الخليل
30.69°غزة
28.34° القدس
رام الله28.1°
الخليل27.19°
غزة30.69°
الإثنين 07 يوليو 2025
4.57جنيه إسترليني
4.72دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.94يورو
3.35دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.57
دينار أردني4.72
جنيه مصري0.07
يورو3.94
دولار أمريكي3.35

خبر: أمن الضفة يستدعي محرري صفقة "وفاء الأحرار"

في سابقة خطيرة أقدمت الأجهزة الأمنية على استدعاء عدد من الأسرى المحررين في الضفة الغربية الذين تم الإفراج عنهم ضمن صفقة "وفاء الأحرار". ونقل عن النائب فتحي قرعاوي من طولكرم قوله إن عملية الاستدعاء تمت من خلال قيام أجهزة أمن السلطة بالاتصال على عدد من المفرج عنهم ودعوتهم لشرب فنجان قهوة لديها، وهو مصطلح يكثر استخدامه لدى تلك الأجهزة في عمليات الاستدعاء. وحذر قرعاوي من خطورة هذه الخطوة التي تتنافى مع المنطق والأخلاق والإرادة الشعبية التي خرجت لاستقبال هؤلاء الأبطال. [title]استقبال قاهرة [/title] أخر تلك الاعتداءات وقعت الجمعة 21-10، حيث اقتحمت عناصر من تلك الأجهزة حفل استقبال الأسيرة المحررة قاهرة السعدي من مدينة جنين، وطالبوا الحاضرين بإزالة الرايات والشعارات التي كانت مرفوعة في الحفل لحركة الجهاد الإسلامي، وهو ما رفضه الحضور وأدى إلى احتشاد المواطنين في مكان الحفل للتصدي لأجهزة السلطة. وتسود حالة من السخط أوساط الأسرى المحررين وأهالي الضفة بعد منع أجهزة السلطة لعشرات العائلات من إقامة خيم استقبال لأبنائها أو تعليق رايات وملصقات ترحب بالأسرى وعليها شعارات حركة حماس، وشهدت قرى عقربا وسلواد قيام عناصر من الأجهزة الأمنية بتمزيق اليافطات والملصقات المرحبة بصفقة التبادل وطمس الشعارات التي تم كتابتها على الجدران والمرحبة بالصفقة. من جهة أخرى، أعادت الأجهزة الأمنية اختطاف الشابين عدي بري وثائر أبو خرمة من أمام سجن الجنيد في مدينة نابلس، بعد صدور قرار من المحكمة باطلاق سراحهما نظرا لعدم ثبوت أي تهمة بحقهما، في خطوة تعكس "تجبر تلك الأجهزة وتجاوزها والتفافها على قرارات المحاكم". وبري وأبو خرمة معتقلان من أكثر من شهر في سجن الجنيد ولم يتم إدانتهما بأي من القضايا، وهي المرة الثانية التي يتم فيها إعادتهما الى سجن الجنيد فور الإفراج عنهم من أجل توفير السند القانوني لتمديدهم لمدة 15 يوم على ذمة التحقيق. ويعاني العشرات من المختطفين وعائلاتهم من ممارسات الأجهزة الأمنية وتلاعبها في القضاء وفي مشاعر تلك العائلات، حيث تقوم تلك الأجهزة بإعادة اختطاف الكثير من أنصار حماس الذين يتمكنون من الحصول على قرارات الإفراج من محاكم السلطة، وهو ما يعتبر مخالفا للقانون الفلسطيني الذي لا يبيح الاعتداء على حرية المواطن الفلسطيني، ومعاديا لتوجهات الشارع الفلسطيني الذي يرفض الاعتقال السياسي.