أعربت حركة المقاومة الإسلامية حماس عن مفاجأتها بسير الأحداث في مخيم جنين وما رافقها من تضليل إعلامي تمثل بإدعاء أجهزة السلطة أن هذه الحملة كانت ضد الفلتان الأمني، والفساد والمفسدين. وأكدت الحركة في بيان صحفي وصل اذاعة صوت الاقصى نسخة منه اليوم السبت رفضها خداع وتضليل الرأي العام الذي مارسته أجهزة السلطة، بالإعلان: أن الحملة تأتي لمحاربة الفساد والخارجين عن القانون، وهي في الحقيقة تستهدف بيوت وأسر المجاهدين الشهداء والمعتقلين والمناضلين. واستنكرت وبشدة اقتحام تلك الأجهزة لمنزل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي المجاهد الشيخ بسام السعدي، معتبرينه اعتداء على الروح الوطنية للشعب الفلسطيني، لما للشيخ من تاريخ كبير في التضحية والمقاومة. وطالبت الحركة اللجنة المركزية، والمجلس الثوري لحركة فتح، بتحمل مسؤولياته، للدفاع عن المخيم، وأسره وشهدائه ومقاوميه، خاصة في هذه اللحظة الحرجة، مؤكدة على ان التاريخ لن يرحم أحد.