أعادت الأجهزة الأمنية اختطاف الشابين: عدي بري وثائر أبو خرمة من أمام سجن "الجنيد" في مدينة نابلس، بعد صدور قرار من المحكمة بإطلاق سراحهما نظرا لعدم ثبوت أيّ تهمة بحقهما، في خطوة تعكس "تجبر تلك الأجهزة وتجاوزها والتفافها على قرارات المحاكم". وبري وأبو خرمة معتقلان من أكثر من شهر في سجن "الجنيد" ولم يتم إدانتهما بأي من القضايا، وهي المرة الثانية التي يتم فيها إعادتهما إلى سجن "الجنيد" فور الإفراج عنهم من أجل توفير السند القانوني لتمديدهم لمدة (15 يوم) على ذمة التحقيق. ويعاني العشرات من المختطفين وعائلاتهم من ممارسات الأجهزة الأمنية وتلاعبها في القضاء وفي مشاعر تلك العائلات، حيث تقوم تلك الأجهزة بإعادة اختطاف الكثير من أنصار حماس الذين يتمكنون من الحصول على قرارات الإفراج من محاكم السلطة، وهو ما يعتبر مخالفا للقانون الفلسطيني الذي لا يبيح الاعتداء على حرية المواطن الفلسطيني، ومعاديا لتوجهات الشارع الفلسطيني الذي يرفض الاعتقال السياسي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.