22.18°القدس
21.67°رام الله
21.64°الخليل
23.06°غزة
22.18° القدس
رام الله21.67°
الخليل21.64°
غزة23.06°
الجمعة 01 نوفمبر 2024
4.84جنيه إسترليني
5.27دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.04يورو
3.73دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.84
دينار أردني5.27
جنيه مصري0.08
يورو4.04
دولار أمريكي3.73

خبر: الفصائل: الحملة الأمنية في جنين بـ"طلب إسرائيلي"

أجمعت الفصائل الفلسطينية والأجنة العسكرية للمقاومة أن الحملة الأمنية التي تقوم بها أجهزة الضفة في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة هي استهداف صريح وواضح للمقاومة الفلسطينية وقياداتها وفي مقدمتهم حركة الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى. وعبرت الفصائل في تصريحات خاصة لـ[color=red]"وكالة فلسطين الآن"[/color] الإخبارية عن استيائها من مواصلة تلك الحملة وضرب السلطة في رام الله وأجهزتها الأمنية بعرض الحائط كل الأصوات المنادية بضرورة وقف الحملة كي لا تنحرف البندقية الفلسطينية عن مسارها الطبيعي. [title]الجهاد الإسلامي[/title] حركة الجهاد الإسلامي وعبر القيادي فيها "أحمد المدلل" اعتبرت صراحةً أن السلطة وأجهزتها الأمنية "تقوم بدور الاحتلال الإسرائيلي في ملاحقة المقاومة بالتوازي مع اشتداد حملات التهويد التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة". وحمل القيادي المدلل عبر [color=red]"وكالة فلسطين الآن"[/color] الإخبارية أجهزة الضفة المسئولية الكاملة عن حياة المقاومين وقيادات الحركة الذين تلاحقهم السلطة في جنين، منوهاً إلى أن مثل تلك الحملة يمكن أن تؤدي إلى رصد الاحتلال لتحركات المقاومين والتعرف عليهم وبالتالي اعتقالهم أو تصفيتهم. واستهجن في الوقت ذاته مطالبة السلطة بضرورة تسليم القيادي في الجهاد الإسلامي "بسام السعدي" لنفسه، متسائلاً: هل يعقل من شخص قضى عمره في سجون الاحتلال ولا تزال زوجته معتقله وقدم من دمه وأولاده في سبيل الوطن أن يطالب بتسليم نفسه؟!، لا بل يتم مداهمة منزله بصورة وحشية أرعبت ساكنيه. وطالب القيادي المدلل المقاومين في مخيم جنين إلى الوقوف في وجه الحملة الأمنية، ومحاولة منع تلك الأجهزة من دخول منازل المقاومين والمواطنين بأي طريقة. [title]حركة حماس[/title] أما حركة المقاومة الإسلامية حماس فمن جانبها لم تستغرب مما يحدث، وشددت على أن الحملة الأمنية في مخيم جنين هي شكل من أشكال التمادي في التعاون الأمني مع المحتل الإسرائيلي. وقال القيادي في الحركة "صلاح البردويل" في تصريح خاص لـ[color=red]"وكالة فلسطين الآن"[/color]: السلطة بالضفة باعت نفسها بشكل كبير للاحتلال في الوقت الذي تهود فيه القدس، فهي ما تزال –السلطة- أمينة لمشروع التعاون والتنسيق الأمني مع المحتل مقابل بعض المساعدات والمنح المالية والامتيازات الشخصية. وبين أن الحملة مؤشر على ما ستؤول إليه المفاوضات التي تتم بين السلطة والاحتلال، والتي ينظر إليها بخطورة أكبر مما يحدث الآن. وسخر البردويل من تبرير البعض للحملة واعتبارها خطوة استباقية لوأد أي مخطط قد تقوم به حماس لإشعال الضفة المحتلة في وجه المحتل مع استمرار المفاوضات وتهويد المقدسات، وأكد أن تلك الحملة هي خدمة منتظمة للاحتلال وليست موسمية، مبيناً أن السلطة بالضفة وخلال جلسات الحوار السابقة مع حركة حماس كانت تواصل حملات الاعتقال واستهداف المقاومين. [title]لجان المقاومة الشعبية[/title] لجان المقاومة الشعبية توافق موقفها مع حركتي حماس والجهاد الإسلامي من تلك الحملة، ووصف "أبو مجاهد" الناطق باسمها أن ما يجري هو "مخطط إسرائيلي بين السلطة والاحتلال لاجتثاث المقاومة من المخيم التي تتواصل إلى يومنا هذا". وطالب أبو مجاهد في تصريح [color=red]"وكالة فلسطين الآن"[/color] الإخبارية المقاومين بعدم تسليم أنفسهم لتلك الأجهزة، مشدداً في الوقت ذاته أن تلك الحملة ستزيد من قوة المقاومة ولحمتها في وجه المحتل وأذنابه. ورأى أن تلك الحملة قد فشلت منذ بدايتها، والدليل على ذلك هو فشل تلك الأجهزة في اعتقال المقاومين، وفي المقابل تتواصل عمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة والتي كان آخرها عملية القنص التي حدث في رام الله يوم أمس. [title]حركة المجاهدين[/title] من جانبها رفضت "حركة المجاهدين" بشكل قاطع أي شكل من أشكال الاعتقال السياسي، بالإضافة إلى إدانتها لحالة التنسيق الأمني التي تتم بين السلطة بالضفة والاحتلال، معتبرةً إياه بأنه طعنه في خاصرة الشعب الفلسطيني وخروج عن الأخلاق والأعراف الفلسطينية. ودعا سالم عطا الله المفوض الإعلامي للحركة في اتصال هاتفي مع [color=red]"وكالة فلسطين الآن"[/color]، السلطة وأجهزتها إلى وقف الحملة فوراً والعودة إلى حضن الشعب الفلسطيني، وترك طريق التنسيق الأمني والمفاوضات العبثية التي تشكل غطاءً ومبرراً للمحتل. ودعا أبو بلال جميع أجنحة المقاومة الفلسطينية بالضفة إلى اشعال نار المقاومة تحت أقدام الإسرائيليين، وتنفيذ المزيد من الضربات ضد المحتل، ملتمساً العذر لتلك الأجنحة في حجم وقوة تنفيذ العمليات بفعل الملاحقة الأمنية التي تتم لهم من قبل الاحتلال والسلطة بالضفة. وأخيراً يبقى السؤال الذي يدور في عقل كل مواطن فلسطيني، هل ستستمر تلك السلطة وأجهزتها الأمنية لعنةً تلاحق الشعب الفلسطيني ومقاومته أمداً بعيداً؟.