صعدت أجهزة الضفة انتهاكاتها بحق المواطنين الفلسطينيين فاعتقلت واستدعت خلال الساعات الــ48 الماضية 18 من أنصار حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية المحتلة. احتجز جهاز "الوقائي" في نابلس، كلًا من عوني الشخشير، ورامي عيسى، وأحمد مرعي، وحمزة بنا، وأمجد الشخشير، وإبراهيم شواهنة، ومحمد أبو غضيب، وعبد الرحمن هندية، حيث تم اعتقالهم أثناء توجههم لحضور حفل زفاف أحد أصدقائهم، قبل أن يفرج عنهم في وقت لاحق. واعتقل الوقائي بنابلس المحرر فؤاد أبو رجب من مخيم بلاطة وهو أسير سابق لدى قوات الاحتلال ومعتقل سياسي سابق أيضًا لدى أجهزة الضفة. واستدعت مخابرات نابلس عددًا من الأسرى المحررين من قرية مادما جنوب المدينة وهم فريد زيادة "أبو حذيفة" وعمار قط وبشير زيادة وفاخر نصار. واستدعى جهاز "المخابرات العامة" بكر جمال منصور نجل الشهيد القائد الشيخ جمال منصور والنائب البرلماني منى منصور، وهو طالب في جامعة النجاح الوطنية. بدورها، أصدرت محاكم السلطة حكمًا بالسجن لثلاثة شهور بحق المعتقل السياسي هيثم الأقرع من بلدة قبلان جنوب نابلس والمعتقل لدى جهاز "الوقائي"، وقد تم استبدال الحكم بدفع مبلغ دينارين عن كل يوم، ليتم الإفراج عنه مقابل مبلغ 1000 شيقل. وفي مدينة رام الله، احتجز جهاز المخابرات العامة الكاتب ومراسل وكالة الأناضول التركية علاء الريماوي بعد مداهمة منزله في بلدة أبو ديس ثم أفرج عنه لاحقًا وسلمه استدعاء للمقابلة اليوم الأحد. واستدعى الوقائي الشاب محمد ثابت (25 عامًا) من قرية شقبا للمقابلة، وهو خريج من كلية الإعلام في جامعة بيرزيت، وأسير محرر أمضى 3 سنوات في سجون الاحتلال، واعتقل عدة مرات في سجون أجهزة الضفة حيث قضى أكثر من 6 أشهر في زنازينها. وفي الخليل، اعتقل جهاز الوقائي الطّالب في جامعة بوليتكنك فلسطين الأسير المحرر محمد عزام عصافرة من بلدة بيت كاحل، وهو معتقل سياسي سابق. وفي قلقيلية، احتجز الوقائي الطالب في جامعة القدس بهاء مصباح غانم، بعد توجهه لمقر الجهاز لاستلام هويته المحتجزة منذ الإفراج عنه من سجون الاحتلال.