قال عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، الأحد، إن الانقلابيين أخطأوا بقراءة رد فعل جماعته والجماعات الإسلامية المتحالفة معهم فيما يتعلق بعزل الرئيس المنتخب، محمد مرسي وتعطيل العمل بالدستور. وفي مقال نشر على الموقع الرسمي لحزب الحرية والعدالة تحدث العرقان أن الانقلابيين: "توقعوا أن يصيب الانقلاب الإخوان بصدمة تفقدهم القدرة على مواجهة أخطر أزمة تواجه مصر منذ انقلابات يوليو/تموز المتتالية، بدءا بحركة الجيش في 23 يوليو/ تموز 1952، مرورا بالانقلابات التي قام بها عبد الحكيم عامر ضد عبد الناصر وامتصها ناصر حتى نحر عامر في أعقاب الكارثة الكبرى التي حلت بالوطن بسبب قلة كفاءتهم وانعدام خبرتهم في إدارة شؤون مصر والجيش والحياة السياسية والاقتصادية." وبيّن العريان أن ما قال إنها "خطة الانقلاب" كانت تعتمد على أحد بديلين، الأول أن يقبل الإخوان وحزب الحرية والعدالة بالانقلاب، ويعمدون إلى العمل في إطار خطة الطريق، والتي قال إنها لا تختلف عن تلك التي أعلنها محمد مرسي الذي وصفه بـ"الرئيس الشرعي المنتخب." أما البديل الثاني بحسب ما ذكره العريان فإنه يتمثل في "خطة معدة سلفا، وتم التمهيد لها بقصف إعلامي" يتهم القوى الإسلامية والإخوان المسلمين بالذات بـ "الإرهاب،" حيث قام وزير الدفاع الفريق عبدالفتاح السيسي بـ"مخاطبة المصريين مرة أخرى بعد ثلاثة أسابيع تقريبا في 26 يوليو/ تموز 2013 يطلب منهم النزول لميدان التحرير مرة أخرى، ولكن هذه المرة لتفويضه تفويضا مطلقا شعبيا للتصدي للإرهاب،" فتم الحشد كما تم في المرة الأولى في 30 يونيو/ حزيران.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.