قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه إن تصريحات الوزيرة تسيبي ليفني بأن المفاوضات قد تستمر أكثر من 9 أشهر تشكل مؤشراً على أن "إسرائيل" تريد إطالة أمد العملية التفاوضية أقصى مدة ممكنة. وأضاف عبد ربه في تصريح صحفي أن لدى قيادة السلطة أكثر من سيناريو لمواجهة كافة الاحتمالات وعلى رأسها انهيار المفاوضات. وكانت رئيسة وفد المفاوضات الاسرائيلي الوزيرة تسيبي ليفني قالت في وقت سابق إن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية قد تستمر لأكثر من 9 أشهر، معتبرة أن العبرة ليس في المدة بل في تحقيق أهداف المفاوضات والتوصل إلى اتفاق. وفي السياق، صرح رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بأنه يستحيل تحقيق السلام مع الفلسطينيين طالما رفضوا الاعتراف بحق الشعب اليهودي في أن تكون له دولة قومية سيادية معتبراً هذه القضية شرطاً ضرورياً لإنجاح المفاوضات الجارية حالياً. كما أكد نتنياهو وجوب أن تكون أي دولة فلسطينية مستقبلية مجردة من الأسلحة مع اتخاذ ترتيبات قوية لحماية أمن "إسرائيل".