أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس رفضها لسياسة السلطة في رام الله والتي تستهدف المقاومين وتلاحقهم، وتستمر في نهج المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي. وقالت الحركة في بيان وصل [color=red]"وكالة فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه: " إنَّنا ندين بشدَّة جرائم العربدة التي يقوم بها المغتصبون الصهاينة ضد مقدساتنا بحماية وتواطؤ من الاحتلال، ونعدّها انتهاكاً صارخاً للشرائع السماوية والأعراف الدولية والإنسانية، وجريمة تفضح حقيقة هذا الكيان الغاصب القائم على الإرهاب والسرقة والتزوير". ودعت الحركة السلطة في رام الله إلى وقف التفاوض والتنسيق الأمني مع الاحتلال، وإطلاق يد المقاومة في الرّد على جرائم الاحتلال ووضع حدٍّ لإرهابه وعربدة مستوطنيه. وشددت "حماس" على أنَّ الدَّعوات المتكرّرة للمتطرّفين لاقتحام الأقصى المبارك ما هي إلاّ محاولات يائسة تعكس حالة الذعر والتخبّط التي يعيشها قادة الاحتلال ومتطرّفيه؛ مؤكدة أنها لم ولن تجلب لهم موطئ قدم أو أيّ حقٍّ في ذرة تراب من الأقصى وباحاته. وحذّرت الحركة الاحتلال ومتطرّفيه من مغبّة اقتحام الأقصى المبارك واستمرار العربدة الإسرائيلية، داعية الشعب الفلسطيني وقواه الحيّة إلى التصدّي لهم والدفاع عن الأرض والمقدسات، وشدّ الرّحال إلى المسجد الأقصى والرّباط فيه وحمايته من خطر الاحتلال ومستوطنيه. تأتي هذه التصريحات تعقيبا على قيام مستوطنين بكتابة شعارات عنصرية ومسيئة للرّسول عليه الصَّلاة والسَّلام على جدران مسجد في قرية بيت إكسا شمال غرب القدس، ودعوات متطرّفين لاقتحام الأقصى الخميس القادم.