قالت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية إن ثلاثة لاجئين فلسطينيين استشهدوا الاثنين جراء الصراع الدائر في سوريا. وأضافت المجموعة في بيان صحفي الثلاثاء أن الشاب لؤي ماجد صوان من سكان منطقة ركن الدين استشهد أمس، كما استشهد الشاب أحمد عوض من أبناء مخيم اليرموك برصاص قناص الحاجز التابع للجيش النظامي، وذلك أثناء مشاركته بالمظاهرة التي خرجت للمطالبة بفك الحصار عن المخيم. وأشارت إلى استشهاد السيدة عائشة لافي متأثرة بشظايا قذيفة سقطت بالقرب من منزلها في وقفة عيد الفطر، لافتة إلى أن حالة من الحزن والكآبة خيمت على شوارع وأزقة مخيم اليرموك بعد تشييع الشاب أحمد عوض. وذكرت أن بعض صفحات التواصل الاجتماعي المعنية بنقل أخبار مخيم العائدين بحمص نقلت نبأً حول عزم مجموعات الجيش الحر قصف الأحياء الشرقية في مدينة حمص، ومنها حي عكرمة الذي تقطنه نسبة كبيرة من الفلسطينيين. وأكدت أن تلك العائلات رفضت أن تغادر أماكن سكنها تحت أي ظرف كان، مناشدة طرفي الصراع في سورية بعدم زجهم في أتون الصراع الدائر فيها، مطالبة منظمة التحرير والفصائل الفلسطينية بتحمل مسؤولياتهم اتجاههم والعمل على حمايتهم وإنقاذ أرواحهم. وأوضحت أن سكان مخيم النيرب يعانون من نقص حاد في الأدوية والمواد الطبية، كالخيوط الجراحية وأربطة الشاش والأدوية الاسعافية والمسكنات ومواد التعقيم، بسبب صعوبة تأمينها من مدينة حلب، كما يشكو الأهالي من تدني خبرة الكوادر الطبية الموجودة وعدم وجود أطباء مختصين. وبينت أن حالة من الهدوء النسبي سادت شوارع وأزقة مخيم خان الشيح، ترافق ذلك مع حركة طبيعية لسكانه داخله، إلى ذلك لا يزال أهالي المخيم يشتكون من استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية وشح المواد الغذائية والمحروقات وتأمين رغيف الخبز. وأفادت المجموعة باعتقال الشاب حسام أحمد عثمان من أبناء سكان مخيم العائدين حمص من قبل حاجز مفرق المخيم الرئيس التابع للجيش النظامي، وذلك أثناء نقل والده لإجراء عملية قلبية، حيث ترك والده بالسيارة لوحده.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.