استشهد ثلاثة فلسطينيين مساء أمس الجمعة جراء استمرار الهجمات والقصف على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا. وأكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في بيان وصل" [color=red][b]وكالة فلسطين الآن الإخبارية[/b][/color]" نسخة عنه استشهاد الشابين قاســـم سعـــدية و "محمـــود كـــوجيل من أبناء مخيم اليرموك، جراء الاشتباكات التي دارت بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي. كما استشهاد الشاب محمود عيد من أبناء مخيم خان الشيح، بعد غرق القارب الذي كان متجهاً من مصر إلى إيطاليا. وأفادت المجموعة عن اعتقال الشاب محمود أحمد السمان من سكان مخيم النيرب من قبل حاجز "بستان القصر". وعلى صعيد الوضع الميداني تعرض مخيم خان الشيح للقصف وسقوط عدد من القذائف استهدفت عدة مناطق غربي المخيم، تزامن ذلك مع اندلاع مواجهات عنيفة في محيطه وانقطاع للتيار الكهربائي عن جميع مناطقه، ومن الجانب الاقتصادي ما تزال معاناة سكانه مستمرة جراء غلاء الأسعار وشح المواد الغذائية والأدوية وانتشار البطالة بينهم. وأشارت إلى هناك أنباء عن سيطرة الجيش النظامي على مخيم الحسينية، فيما لا يزال من تبقى من الأهالي يعيشون حالة من الرعب الحقيقي بسبب ما سيؤول إليه مصيرهم في ظل نفاد جميع المواد الغذائية والأدوية والدقيق من المخيم. وبينت أن بأن سكان مخيم اليرموك قد خرجوا اليوم بمظاهرة طالبوا فيها برفع الحصار عن مخيمهم، والذي أدى إلى حدوث كارثة إنسانية بسبب انعدام توفر مقومات الحياة فيه واستمرار انقطاع جميع الخدمات عنه من ماء وكهرباء واتصالات. مما جعل خطيب جامع فلسطين في المخيم "الشيخ رمضان خطيب" أن يفتي خلال خطبة صلاة الجمعة اليوم، بجواز أكل لحم القطط والكلاب والحمير وذلك لفقدان الطعام بشكل كامل من داخل المخيم بسبب الحصار المشدد الذي يفرضه الجيش السوري النظامي ومجموعات من الجبهة الشعبية - القيادة العامة لليوم 88 على التوالي. ولفتت إلى أن سكان مخيم السبينة مازالو يعانون من استمرار الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على المخيم منذ 25/12/2012 وحتى اللحظة، ما سبب بنقص شديد بالمواد الغذائية والأدوية وأدى الى إغلاق جميع الأفران وتعليق جميع الخدمات، حتى بات المخيم شبه مهجور من سكانه الذين نزحوا عنه بسبب تردي الأوضاع الأمنية فيه. وأشارت إلى أن حالة من الهدوء تسود حارات وشوارع مخيم النيرب، إلا أن سكانه لا يزالوا يعانون من غلاء أسعار الخبز والمازوت والمواصلات الذي أثر سلباً على أوضاعهم المعيشية، إلى ذلك يشكو الأهالي من تلوث مياه الشرب ما أدى إلى ارتفاع معدل حالات الإصابة (بالرمل والبحصة في الكلية) لدى الأهالي وخصوصاً الأطفال بسبب انقطاع المياه المتكرر الذي أدى إلى صدأ أنابيب المياه وتجمع البكتريا فيها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.