قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا مساء الأحد إن سفينة تقل مئات اللاجئين الفلسطينيين غرقت في عرض البحر الأبيض المتوسط بعد أن أطلق خفر السواحل الليبي النار عليها ما أدى لتعطل محركاتها. وانطلقت السفينة من ليبيا من شواطئ طرابلس الليبية يوم الجمعة الماضي 11 أكتوبر. وقال أحد الناجين في مالطا إن خفر السواحل الليبية أطلق الرصاص عليها، وأصاب إثنين من اللاجئين، فيما استمرت السفينة بالإبحار حتى وصلت إلى منطقة ما بين مالطا ولمبيدوزا وهناك توقفت المحركات عن العمل بسبب إصابتها بالرصاص، مما أدى لغرق السفينة بمن فيه. وذكرت مجموعة العمل أنه تم إنقاذ حوالي 70 فلسطينياً موجودين الآن بمالطا ويوجد عدد من المفقودين، فيما كانت السفينة تقل 375 مهاجرًا. وناشد اللاجئون الفلسطينيون الناجون الجهات الدولية والحقوقية والصليب الأحمر المالطي التدخل العاجل والفوري لانتشال من تبقى من ركاب المركب حيث لا يزال عدد كبير من ذويهم في عداد المفقودين. وذكر منسق مجموعة العمل طارق الحمود أن ركاب السفينة تفرقوا بين غريق وناجٍ ومفقود، محملا المسؤولية للمسؤولون العرب والفلسطينيون و"نظام الإجرام في دمشق ومن يشد على يده".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.