24.07°القدس
23.74°رام الله
22.19°الخليل
28.09°غزة
24.07° القدس
رام الله23.74°
الخليل22.19°
غزة28.09°
الأحد 28 يوليو 2024
4.71جنيه إسترليني
5.17دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.98يورو
3.66دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.17
جنيه مصري0.08
يورو3.98
دولار أمريكي3.66

في أول انتخابات حرة في تاريخ البلاد..

خبر: مؤشرات بتقدم الإسلاميين في انتخابات تونس

تواصلت الاثنين عمليات فرز أصوات الناخبين في 33 دائرة انتخابية في عموم تونس، وذلك في أول انتخابات بعد تسعة أشهر من ثورة شعبية أطاحت بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي. وتميزت الانتخابات بنسبة مشاركة عالية وصلت إلى نحو 90%، ومن المتوقع أن تعلن النتائج النهائية غدًا الثلاثاء. وقال مسئولو الانتخابات "مع فرز هذا العدد الكبير غير المتوقع من بطاقات الانتخاب من المحتمل ألا يتم إعلان النتائج اليوم، ويرجح أن تعلن غدًا". وأكدت السلطات التونسية أن عمليات فرز أصوات انتخابات المجلس الوطني التأسيسي جارية بشكل طبيعي، ولم تسجل أي حالة عنف خلال عمليات التصويت. وذكرت الإذاعة الرسمية أن عمليات الفرز التي لم تكتمل في مدينتي صفاقس والكاف أظهرت تقدم حزب النهضة الإسلامي الذي يقوده راشد الغنوشي. وقالت إن حزب المؤتمر من أجل الجمهورية وهو حزب يساري علماني جاء في المركز الثاني في صفاقس وحزب التكتل وهو جماعة اشتراكية أخرى في المركز الثاني في الكاف. ونقلت وكالة "رويترز" عن دبلوماسيين غربيين قولهم إنه"من غير المحتمل أن يفوز حزب النهضة بأغلبية المقاعد في المجلس بمفرده مما يجبره على تكوين تحالفات مع أحزاب علمانية ومن ثم تخفيف نفوذه". وتشير معظم التوقعات إلى أن حزب النهضة الإسلامي سيخرج بأكبر نصيب من الأصوات، لكن الحزب الديمقراطي التقدمي قاد الحملة الانتخابية باعتباره بديلًا علمانيًا لحزب النهضة. وبالإضافة إلى النهضة والحزب الديمقراطي التقدمي، هناك أحزاب أخرى تحظى بشعبية على المستوى الوطني هي حزب التكتل وهو حزب ديمقراطي اجتماعي يتزعمه طبيب، وحزب التجديد وهو الحزب الشيوعي التونسي سابقًا، وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية وهو حزب يساري أيضا. وقال الغنوشي الذي أمضى 20 عامًا منفيًا في لندن إن" حزبه ينتمي إلى الإسلام الوسطي مثل رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وحزبه العدالة والتنمية". وأشار إلى أن حزبه سيحترم حقوق المرأة ولن يحاول فرض قواعد أخلاقية شخصية على التونسيين، ولكن احتمال فوزه بنصيب من السلطة ما زال يجعل بعض الأشخاص يشعرون بعدم ارتياح في تونس. وكان أكثر من سبعة ملايين تونسي توجهوا الأحد لانتخاب 217 عضوًا بالمجلس الوطني التأسيسي.