خبر: أبو العمرين: الوقود الإسرائيلي لا يكفي إلا لأيام
25 أكتوبر 2013 . الساعة 06:15 م بتوقيت القدس
قال مدير مركز المعلومات في سلطة الطاقة أحمد أبو العمرين أن شراء كمية محدودة من الوقود الإسرائيلي هو جزء من الإدارة اليومية لأزمة الكهرباء وتشغيل المحطة، مشيراً إلى أنها لا تكفي إلا ليومين أو ثلاثة أيام. وأدخلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، عبر معبر كرم أبو سالم، قرابة 285 ألف لتر مكعب من السولار الصناعي اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة العاملة في قطاع غزة. وأوضح أبو العمرين في تصريحٍ له عبر صفحته "فيسبوك" الجمعة، أن سلطة الطاقة اضطرّت لشراء هذه الكمية المحدودة لإنقاذ محطة الكهرباء من التوقف عن العمل صباح أمس الخميس. وحذر من أنه ما لم يتم استئناف الوقود المصري كالسابق أو رفع الضرائب عن الوقود الإسرائيلي، فالمحطة الكهرباء بالقطاع "معرّضة" للتوقف عن العمل. وبينَّ أبو العمرين"أن هذه الكمية لا تكفي إلا ليومين(..) ولن تغير البرنامج، ولا يمكن الاستمرار في ذلك؛ لارتفاع سعر الوقود الإسرائيلي؛ بسبب الضرائب المفروضة عليه لصالح حكومة رام الله. وأشار مدير مركز المعلومات إلى أن الوقود القطري لا يدخل إلى قطاع غزة منذ أكثر من عام. ويحتاج قطاع غزة إلى حوالي نصف مليون لتر من السولار الصناعي لتشغيل محطة الكهرباء الوحيدة بالقطاع الذي يعاني حصارًا إسرائيليًا مشددًا منذ نحو ست سنوات. وأوقفت السلطات المصرية توريد الوقود القطري لغزة في 5 أغسطس الماضي بعد هجوم على حاجز لقوات الأمن بسيناء أودى بحياة 16 جنديًا، كما شنت قوات الأمن هجومًا على أنفاق توريد البضائع لغزة. وتبرعت دولة قطر قبل أشهر بباخرة وقود تقل 25 ألف طن من السولار لمحطة توليد الكهرباء في قطاع غزة، والتي تعمل بطاقة جزئية بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيلها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.