18.57°القدس
18.3°رام الله
17.19°الخليل
23.43°غزة
18.57° القدس
رام الله18.3°
الخليل17.19°
غزة23.43°
الإثنين 14 أكتوبر 2024
4.91جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.12يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.91
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.12
دولار أمريكي3.76

خبر: حمد ينفي.. ولا اتصالات مع الإسرائيليين

نشر الموقع الإلكتروني "سلاب نيوز" مقابلة صحفية مع د.غازي حمد وكيل وزارة الخارجية في حكومة غزة تحدث فيها عن وضع حركة المقاومة الإسلامية حماس " وعلاقتها بجهات خارجية مثل إيران وسوريا في ظل المتغيرات الطارئة، ومما تضمنته المقابلة استمرار اتصالات حماس مع الإسرائيليين وافتقار الحركة للنضوج السياسي. بعض وسائل الإعلام تلقفت التصريحات المنسوبة للدكتور حمد لتدعيم حملتها الإعلامية المضادة لحماس والمقاومة الفلسطينية، وبالتالي أثارت جدلًا قد يتسع ويمتد بين فئات الشعب الفلسطيني. كان لا بد أمام تلك التصريحات الوقوف على صحتها ومدى صدقها أو دقتها، والاتصال هاتفيا بالدكتور غازي حمد الذي أكد أن ما نقلته الصحيفة ليس صحيحا، وأن ما قاله حول الاتصالات مع الإسرائيليين كان أثناء المفاوضات غير المباشرة مع العدو من أجل إنجاز صفقة الأسرى ولم تستمر تلك الاتصالات بعد ذلك كما ادعت " سلاب نيوز"، أما بالنسبة لأخطاء حماس فقد أوضح أنه ما من حركة تعمل بدون أخطاء، وأنه قصد بعض الأخطاء التي ارتكبت في بداية سيطرة حماس على غزة، وقد نفى نفيًا قاطعًا أن يكون قد وصف حركة حماس بعدم النضوج السياسي، بل أكد على قدرتها على الاستفادة من أخطائها وعلى نضوجها السياسي رغم الضغوط التي تتعرض لها الحركة، وأنه ليس مسئولا عن الفهم الخاطئ لمن أجرى معه المقابلة. أنا أعتقد أننا كشعب فلسطيني نعيش أزمة غير مسبوقة والمؤامرة الدولية والتي تشارك فيها بعض الدول العربية لا تستهدف فصيلا بعينه، ومع ذلك فتجدنا نترك قضايانا الأساسية وننشغل بمعارك ومناكفات إعلامية لا تسمن ولا تغني من جوع ولكنها تعزز الانقسام، وأعتقد كذلك بأن جميع الفصائل الفلسطينية ناضجة سياسيًا وتفهم كل شاردة وواردة ولكنها لا تعمل على مواجهة الواقع كما ينبغي، وعلى سبيل المثال سكوتنا عن حصار غزة وعن جرائم المحتل الإسرائيلي في الضفة الغربية وتلهينا بتصريحات خاطئة. القضية الفلسطينية بحاجة إلى عقول وسواعد وإيمان من أجل مواجهة المحتل الإسرائيلي والتخفيف عن شعبنا، وليس إلى من يتقن الجدل ويتصيد الأخطاء أو يختلقها لابن دينه ووطنه وقضيته.. هل من الصعب حقا إدراك هذه الحقيقة؟