أبلغت طالبة مدرسة في الصف التاسع من قرية عطارة شمال رام الله والدها عن وجود جسم خطر كانت تشاهد إخوانها يلعبون به بالقرب من المنزل، ليقوم الوالد على الفور بإبلاغ الشرطة. وقال بيان لإدارة العلاقات العامة والإعلام بالشرطة إن فريقاً من هندسة المتفجرات حضر إلى الموقع وذهل أفراده من خطورة الجسم المشبوه الذي عثر عليه، والذي كان عبارة عن "قذيفة مدفع عيار 100 ملم من مخلفات العهد البريطاني"، وبعد الفحص وجد المختصّون أن الصاعق المفجّر للقذيفة موجود وسليم واحتمال انفجارها كبير جداً، حيث قاموا بالتعامل معه وإبطال مفعوله. وفي التفاصيل، فإن الفتاة أبلغت والدها بوجود جسم خطر بالقرب من المنزل، وكانت تشاهد إخوانها وأولاد عمها يلعبون به ويقومون بإخفائه دون أن يدركوا خطورته، ذاكرة لوالدها أنها حضرت محاضرة عن الأجسام المشبوهة والمتفجرات في المدرسة قدمتها الشرطة لطالبات الصف التاسع والعاشر قبل يومين، ما دفع الوالد للاتصال بالشرطة على الفور. وتابع البيان أن الشرطة تقوم بالعديد من محاضرات التوعية في الكثير من المجالات على رأسها التوعية بمخاطر الأجسام المشبوهة التي تهدف إلى زيادة إدراك المواطنين بالمخاطر التي تنجم عن الألغام والذخائر التي لم تنفجر و الذخائر المتروكة.