منحت أكاديمية الدراسات العالمية والملتقى العربي للتدريب، الوزير الدكتور محمد المدهون لقب (رائد التنمية في قطاع غزة)؛ وذلك لجهوده البارزة في تطوير العمل التدريبي والتنمية البشرية. جاء ذلك خلال إطلاق الملتقى العربي للتدريب والتنمية والتي نظمته "أكاديمية الدراسات العالمية "، أمس السبت بمدينة غزة، وبمشاركة البورد الأمريكي للمدربين الدوليين (بيتا)، وبرعاية وزير الثقافة والشباب والرياضة د.محمد المدهون، واتحاد المدربين الفلسطينيين. وأكد وزير الثقافة والشباب والرياضة الدكتور محمد المدهون، على أهمية برامج التدريب وتنظيم ملتقيات منتظمة لاستضافة كبار المدربين والمفكرين العرب للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم حول كيفية النهوض بالواقع الشبابي والثقافي في فلسطين. وأشار المدهون، إلى أن وزارته تسعى لتعزيز برامج التدريب من خلال البرامج التي تطرحها وبمشاركة كافة المعنيين وبناء علاقات محلية ودولية في ظل التغيير التي تشهدها البلدان العربية. وقال: "إن المجتمع الفلسطيني مجتمع واعي وناضج وقادر على البناء والعطاء في ظل التغيرات التي تشهدها بعض البلدان العربية"، داعيًا للاهتمام بالتدريب والتنمية وفتح الأفاق لإيجاد منظومة عملة قادرة على رسم الصورة الحقيقي للعمل التدريبي في فلسطين. بدوره، شدد رئيس أكاديمية الدراسات العالمية على ضرورة رفع شعار "طلبة المدارس هم رجال الغد"، وإصدار قرار لمعاقبة من يتعارض مع هذا الشعار، وتخصيص مناهج وتوزيعها على الطلبة تتعلق بالتدريب والتنمية البشرية وغيرها. ويأمل مراد، عقد المؤتمر بشكل مستمر في الدول العربية، واستحداث الأفكار الجديدة باستمرار وتطبيقها من خلال الملتقيات كمزيد من الدعم لها ولتحقيق أكبر فائدة ممكنة للمشاركين فيها. ودعا مراد، الحكومة الفلسطينية، لدعم الملتقى والاهتمام بالتدريب والتنمية بدءًا بالمدارس وصولًا لكافة شرائح المجتمع، وتعزيز العلاقة بين الطلبة والمدرسين لمنع عمليات التسرب من المدارس. من جانبه، أكد زياد المدهون ممثلًا عن وزير التربية والتعليم العالي، أن وزارته وضعت عددًا من البرامج لتدريب المعلمين والإداريين والمدراء وغيرهم لضمان سير العملية التعليمية بشكل جيد ومواكبتها كافة التطويرات. وبين أن المعهد التربوي للتدريب التابع لوزارته، "لم يتوقف لو لحظة عن عقد الدورات التدريبية خدمة للعملية التعليمية"، مؤكدًا أن وزارة التربية والتعليم العالي لم تتوقف عن تدريب المعلمين ولن تدخر جهدًا عن التخفيف عن معاناة الطلبة. من جهته، قال أمين سر اتحاد المدربين الفلسطينيين علي علي: إن انعقاد المؤتمر في دورته الثالثة يأتي استكمالا للنجاحات التي حققت في العاميين الماضيين ولاهتمام أبناء القطاع بالتدريب والتنمية. وأضاف علي: "إن أهم ما يميز الملتقي العربي للتدريب والتنمية هذا العام عقد عدد من الدورات المتنوعة والمختلفة التي من شأنها أن تساهم في صقل قدرات أبناء القطاع وخاصة منها فئة الشباب". وأشار إلى أن اتحاد المدربين يسعى لتوقيع عدد من اتفاقيات التعاون بين عدد من المؤسسات المعنية محليًا وعالميًا لما يعود بالنفع والفائدة على المجتمع. ويهدف الملتقي إلى طرح فكرة جديدة للتدريب والتثقيف تساعد بالنهوض بالعمل التدريبي وتزويد الحاضرين بالعلم والمعرفة الحديثة للمساهمة في تنمية مهاراتهم وتطوير قدراتهم وإطلاق إبداعاتهم من خلال اطلاعهم على خبرات الآخرين من كبار المدربين، والأخذ بأيدي المدربين الناشئين وتطوير إمكانياتهم وتوفير كل ما يلزمهم على أرضية صلبة، سواء من اعتماد أو شهادات أو عضويات في مؤسسات علمية وغيرها. ويستضيف الملتقي – بحسب رئيس أكاديمية الدراسات العالمية وائل مراد- عددًا من الأكاديميين وخبراء التنمية؛ لإعطاء محاضرات متخصصة في مجالات التدريب والتنمية البشرية على جمهور الحاضرين والبالغ عددهم قرابة 500 شخص.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.