قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إن ثلاثة لاجئين فلسطينيين استشهدوا الاثنين جراء تواصل الصراع الدائر في سوريا. وأضافت المجموعة في بيان صحفي الثلاثاء أن الطفلة أية من مخيم اليرموك توفيت بسبب الحصار المشدد المفروض على المخيم، حيث لا تتوفر أي رعاية طبية للأطفال حديثي الولادة، فيما استشهد الشاب عبد الهادي البرادعي من أبناء المخيم متأثرًا بجراح أصيب بها نتيجة سقوط قذيفة على منزله في منطقة المشروع. وأشارت إلى استشهاد الشاب براء عايش من أبناء مخيم درعا متأثرًا بجراح أصيب بها جراء القصف على المخيم، لافتة إلى أن مخيم اليرموك تعرض للقصف وسقوط عدد من القذائف استهدفت شارع اليرموك الرئيس وشارع لوبية ومحيط جامع الوسيم أسفرت عن وقوع عدد من الجرحى. وأفادت بإغلاق الطريق العسكري الواصل بين مخيم النيرب و مدينة حلب عند منطقة جسر الراموسة، تزامن ذلك مع حدوث اشتباكات في منطقة العامرية بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي. وذكرت أن من تبقى من سكان مخيم السيدة زينب يعيشون على وقع أصوات القصف والاشتباكات العنيفة بسبب محاولة الجيش النظامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة اقتحام المخيم والمناطق المجاورة له، إضافة إلى معاناتهم الحقيقية بسبب النقص الشديد في المواد الغذائية والأدوية. ولفتت إلى نقل الشاعر المعتقل امجد حسين إبراهيم من أبناء مخيم حندرات إلى سجن حماة المركزي بعد مرور 3 أشهر على اعتقاله. وبينت أن مجموعات الجيش الحر أفرجت عن الشاب محمد قارووط بعد اعتقال دام 23 يومًا، وهو ينتمي للجان الأمنية التابعة للجيش النظامي، كما أفرج الأمن السوري عن الشابة رنا مصطفى حمود من أبناء مخيم العائدين حمص.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.