16.41°القدس
16.21°رام الله
15.53°الخليل
21.19°غزة
16.41° القدس
رام الله16.21°
الخليل15.53°
غزة21.19°
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
4.86جنيه إسترليني
5.29دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.08يورو
3.75دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.86
دينار أردني5.29
جنيه مصري0.08
يورو4.08
دولار أمريكي3.75

خبر: تاريخ بطولى لــ 26 أسيراً سيتحررون اليوم

من المقرر أن تفرج سلطات الاحتلال الثلاثاء عن 26 أسيراً فلسطينياً من الضفة المحتلة وقطاع غزة في إطار استئناف المفاوضات السياسية مع السلطة الفلسطينية. وكان نتنياهو صادق بالأمس على الإفراج عن الدفعة الثانية ضمن الصفقة التي تشمل 104 أسيراً، وقد قضوا فترات بالسجن تتراوح بين 19-28 عامًا، 21 أسيراً من الضفة الغربية، وخمسة من غزة. وبالرجوع إلى التاريخ البطولي لبعض الأسري، الذين أطلق عليهم الاحتلال الملطخة أيديهم بالدماء عبر قتل إسرائيليين نضعكم في صورة العمليات البطولية التى نفذها الأسرى المنوي الإفراج عنهم. فالأسير عيسى عبد ربه هو أقدم أسرى الصفقة، يدينه الاحتلال بقتل رفيطال سري ورون ليفي بجوار دير "كرميزان" جنوبي القدس، في شهر تشرين الأول من العام 1984. وثمة أسرى آخرون ذوو أقدمية مثل "مصطفى" و"زياد غنيمات"، اللذان أدينا في العام 1985 بقتل "مئير بن يئير" و"ميخال كوهين"، في غابة "مشفآه" في سهل "هئيلاه"، بجوار بيت شيمش. في السنة ذاتها جرى اعتقال "هزاع يوسف" و"عثمان بني حسن"، اللذين أدينا بقتل معلميْن من العفولة، هما:" ليئا إلمكايس"،و"يوسف إلياهو"، اللذين وُجدت جُثتيهما في غابة في الجلبوع . أما الأسيران "ناصر محمد" و"رافع كراجة" أيضًا، شاركا بقتل جندي الاحتياط "أهرون أفيدار" في سوق رام الله، كما أدين الأسير محمد عاشور، وهو من ضمن الصفقة، بقتل سائق سيارة الأجرة دافيد كاسبي. وتشتمل القائمة أيضًا على "أحمد عبد العزيز"، و"وديع أبو حنانه" و"محمد تركمان"، الذين قتلوا الإسرائيلي"موطي بيطون"، حين كان يجلب مشترياته في قرية بجانب جنين في شهر تشرين الأول من العام 1992. في حين يتهم "شريف أبو دحيلة"، بقتل "آفي أوشر" من مستوطنة موشاف بكاعوت في غور الأردن، في شهر حزيران من العام 1991، وهي المرة الأولى التي يقوم فيها عامل فلسطيني بقتل مشغله. وكان أبو دحيلة، طعن أوشر البالغ من العمر 40 سنة عدة مرات في ظهره في معمل التعبئة التابع للبيارة وسرق سلاحه، أما الأسير "عمر مسعود" حين كان يبلغ من العمر 20 سنة جرى اعتقاله في العام 1993، بسبب قتله أربعة أشخاص من بينهم المحامي إيان فاينبرغ في مكاتب منظمة إغاثية لمساعدة سكان. وبرفقة مسعود كان "محمد العطاونة"، و"ميسرة خليفة" و"محمد حسونه"، الذين اعتبرهم الاحتلال من أعضاء خلية "النسر الأحمر" التابعة للجبهة الشعبية، ودخلوا إلى المكتب في شهر نيسان 1993 وأطلقوا النار عليه وأردوه قتيلا.