استشهد ثلاثة لاجئين فلسطينيين جراء تداعيات الحرب الدائرة في سوريا، هم طفلان وشاب. وفق ما ذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا. وبينت المجموعة في بيان صحافي وصل وكالة [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه، صباح الأربعاء، أن الطفل "باسل فتحي عيسى" (14عاما)، من أبناء مخيم درعا، استشهد بعد إصابته بالقصف الذي استهدف مخيم درعا منذ عدة أيام. وأضافت أن الطفل "أغيد عمر" خمس سنوات، استشهد إثر إصابته بالقصف الذي استهدف مخيم اليرموك، في حين استشهد الشاب رائد سرمد من سكان مخيم اليرموك جراء القصف الذي تعرض له شارع صفد. وذكر مراسل مجموعة العمل بأن مخيم خان الشيح شهد أمس الثلاثاء، سقوط قذيفة هاون في محيط محلات الدوخي قرب الكازية تزامن ذلك مع قصف عنيف استهدف المزارع الشرقية المتاخمة للمخيم. أما من الجانب الاقتصادي، فأوضح المراسل، أنه لازال سكان المخيم يعانون من أزمات معيشية خانقة بسبب الحصار الذي يفرضه عناصر حاجزالـ 68 التابع للجيش النظامي على المخيم والذي أدى إلى نقص شديد في المواد الغذائية والدقيق والمحروقات. [title]مخيم اليرموك [/title]وأورد مراسل مجموعة العمل نبأ تعرض مخيم اليرموك للقصف بعدة قذائف استهدفت إحداها شارع صفد ما أدى إلى سقوط ضحيتين وعدد من الجرحى. وفيما يتعلق بالجانب الإنساني، فلا يزال الجيش النظامي يفرض حصاراً خانقاً على مداخل ومخارج المخيم لليوم 107 على التوالي والذي سبب كارثة إنسانية وأدى إلى وفاة العديد من أبناء المخيم جراء نفاد المواد الغذائية والأدوية منه، وبناء على ذلك طالبت مجموعة من كبار السن وشهود نكبة عام 1948م، النظام والمعارضة السورية والأطراف الفلسطينية ممثلة بالسلطة والفصائل، بفك الحصار عن مخيم اليرموك والسماح بإدخال المواد الغذائية والطبية، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية داخل اليرموك. ووجه المسنون رسائل عدة، أشاروا خلالها إلى سوء أوضاعهم الصحية، نتيجة سوء التغذية وعدم توفر الأدوية الخاصة بأمراضهم المزمنة كالضغط والسكري والعيون وغيرها. وأكد شهود النكبة أن حصار مخيم اليرموك، معيب بحق الدولة السورية والمعارضة والسلطة والفصائل الفلسطينية، كونه مخيم فلسطيني ورمز لحق العودة، وخاصة بعد هجرة الآلاف من أبنائه خارج سورية وبعيداً عن فلسطين. وفي مخيم درعا، شهد أمس الثلاثاء، تحليقاً للطيران الحربي في سمائه وتزامن ذلك مع سقوط عدد من القذائف طالت أماكن متفرقة من المخيم اقتصرت الأضرار فيها على الماديات. ومن جهة أخرى يشتكي سكان المخيم من أوضاع إنسانية صعبة بسبب انعدام مقومات الحياة في المخيم وشح المواد الغذائية والأدوية وحليب الأطفال. وأكد مراسل مجموعة العمل بأن المئات من العائلات الفلسطينية التي نزحت لمنطقة "قدسيا" لا تزال محاصرة وذلك بسبب إغلاق حاجز الصفصاف لليوم الـ 16 على التوالي، حيث يمنع الحاجز دخول أو خروج الأشخاص إضافة لمنعه إدخال المواد التموينية إلى داخل المنطقة. وسادت مخيم جرمانا حالة من الهلع والخوف أصابت سكان المخيم بعد سماعهم لأصوات انفجارات قوية هزت أرجاء المخيم تبين لاحقاً بأنها جراء سقوط عدد من قذائف الهاون على منطقة جرمانا استهدفت حيي الروضة والبيدر، أما من الجانب المعاشي فيعاني سكان المخيم من فقر الحال وغلاء الأسعار وانتشار البطالة بين صفوف أبنائه بسبب تدهور الوضع الأمني في سورية. [title]تركيا [/title]وفي إطار متابعة مجموعة العمل لخبر القارب الذي أطلق نداء استغاثة يوم أمس الثلاثاء، والذي انطلق من جنوبي أزمير التركية متوجهاً نحو اليونان، تواصلت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية مع أحد ركاب القارب، وفي التفاصيل أن المركب الذي كان يقل نحو 28 مهاجراً فلسطينياً وسورياً، برفقة مهرب مغربي، تم اعتراضه بحسب رواية أحد الركاب من قبل كوماندوس مقنعين يعتقد أنهم يونانيون. وقالت المجموعة إن المقنعين قاموا بسحب الوقود من القارب ورمي المحرك في الماء، ثم سحبه عبر الحبال إلى المياه الإقليمية التركية، وتم تركهم هناك، وبعد ذلك قام خفر السواحل التركية باعتراض القارب، واعتقال من عليه، وتم نقلهم إلى أحد المخافر في مدينة أزمير. ونوّه الراكب إلى أنهم لم يتعرضوا لأي اعتداء سواء من قبل المقنعين أو خفر السواحل التركية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.