ناشدت عائلة الطفل المعتقل لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلية، يزيد أبو الرب (16 عاماً) من قرية جلبون قضاء جنين، بالتدخل المحلي والدولي من كافة المؤسسات الإنسانية، لإنقاذ نجلها وعلاجه. وقال والد الأسير إن "سلطات الاحتلال الإسرائيلية كانت قد اعتقلت نجله بتاريخ 24/4/2013، بالقرب من الجدار الفاصل، الذي صادر أراض للبلدة وضمها للجدار، وقام الجنود بإطلاق الرصاص الحي تجاهه، ما أدى إلى إصابته برصاصة في فخذه الأيمن". وأضاف "كان الوضع الصحي ليزيد خطراً عندما اعتقل وكان ينزف نتيجة الإصابة، وبعد نقله لمشفى العفولة تم إجراء عمليتين جراحيتين له، ومكث في المشفى 4 أيام، ثم تم نقله مباشرة إلى مركز تحقيق الجلمة الذي بقي فيه مدة 11 يوماً متواصلة". ونوه أبو يزيد، إلى أن الاحتلال في مركز التحقيق، لم يقم بالتغيير عن الجرح الذي تعرض له ابنه، ما يثير مخاوف العائلة الممنوعة من الزيارة منذ آب الماضي، التي كان فيه يزيد لا يزال يشكو من آثار الإصابة، حيث يشعر بآلام. من جهته، استنكر مدير مركز أحرار فؤاد الخفش، استمرار اعتقال الاحتلال للطفل المصاب، واستمرار توقيفه بحجة وجود لائحة اتهم ضده، وهو الأمر الذي لا يمكن استيعابه على طفل صغير. وقال الخفش، إن الطفل أبو الرب جرى اعتقاله مع فتى آخر من جلبون يدعى إبراهيم عمر أبو الرب (16 عاماً)، الذي مكث في مكرز تحقيق الجلمة قرابة الشهر ووضعه الاحتلال في العزل مدة أسبوعين كاملين. والأسيرين أبو الرب، يقبعان حالياً في قسم الأشبال _سجن مجدو_ بانتظار قرار المحكمة بتاريخ 5/11/2013.