حذرت منظمة الصحة العالمية من تأثير استمرار أزمة نقص الأدوية في أوضاع المرضى بقطاع غزة، داعية سلطة رام الله للوفاء بالتزاماتها تجاه تزويد القطاع بالأدوية، وألا تجعل الأزمة المالية التي تعانيها تؤثر في ذلك. جاء ذلك على لسان ممثل المنظمة في قطاع غزة عبد الناصر صُبح، في مداخلة له خلال ورشة عمل نظمها "المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان"، في مقره بغزة بعنوان: "مرضى يصارعون الموت في غزة.. حالة مرضى (الروماتويد) ومرضى سرطان الدم"، وذلك بمشاركة متخصصين يمثلون وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، وعدد من مرضى (الروماتويد) وسرطان الدم، وممثلين لمؤسسات المجتمع المدني، خاصة الصحية منها. وقال صبح في مداخلته: "إن أي تأخير في انتظام الدواء يؤدي إلى تدهور الحالة الصحية للمرضى، وقد يؤدي إلى الوفاة"، وأشار إلى أن تأمين وصول الأدوية لمرضى (الروماتويد) وسرطان الدم يمثل تحدياً كبيراً أمام المؤسسات الصحية في قطاع غزة. وأضاف: "إن وزارة الصحة في رام الله هي المسئولة عن تزويد قطاع غزة بالأدوية والمهمات الطبية كافة، والأزمة المالية التي تعانيها الوزارة جعلتها غير قادرة على تلبية احتياجات مرضى غزة"، متابعًا: "إن منظمة الصحة العالمية، والمؤسسات الدولية العاملة في المجال الصحي نفذت مشروعين لشراء الأدوية والمهمات الطبية لمرضى (الروماتويد) وسرطان الدم".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.