طالبت منظمة العفو الدولية، الخميس، الأردن والدول المجاورة لسوريا بفتح حدودها أمام اللاجئين السوريين الفارين من القتال في هذا البلد العربي. وفي تقرير نشرته الخميس، قالت المنظمة الدولية، ومقرها لندن، إن "هناك حاجة إلى دعم دولي لمساعدة الأردن على إنهاء القيود التي يفرضها على دخول اللاجئين السوريين الفارين إليه من الصراع المسلح في سوريا". وبحسب التقرير ، فإن "المئات من الفارين من سوريا إلى الأردن والدول المجاورة الأخرى يوميا يتم إعادتهم مرة أخرى عند الحدود". ولفت التقرير إلى أنه بالإضافة لذلك، فإنه "يتم ترحيل العشرات من اللاجئين بالقوة إلى سوريا، بينما في كثير من الحالات، يكافح من يسمح لهم بالبقاء، من أجل الحصول على الخدمات الأساسية". وقال فيليب لوثر، مدير منظمة العفو الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "من غير المقبول أبداً" أن يُحرم السوريون، الذين يبحثون عن ملاذ آمن، من دخول دول الجوار. وأضاف أن "الفارين من سوريا باتجاه الأردن وإلى غيرها من الدول في المنطقة يتم إعاقتهم عبر تشديد القيود على الحدود. الكثير منهم فقدوا بالفعل كل شيء". وتابع أن "منظمة العفو تحث الدول المجاورة على أن تبقى حدودها مفتوحة أمام كل الفارين من الصراع في سوريا، وتدعو أيضا المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لمساعدتهم على القيام بذلك". ولفت تقرير منظمة العفو إلى أن أكثر من مليوني لأجئ فروا من سوريا إلى لبنان والأردن و تركيا والعراق ومصر، منذ بدء الصراع في مارس/ آذار 2011، بخلاف 4.25 مليون مشرد داخل سوريا.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.