حملت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاحتلال الإسرائليي المسئولية الكاملة عن أسباب استشهاد الأسير حسن ترابي، وقالت أنه استشهد بسبب الإهمال الطبي في سجون الاحتلال. وقالت الحركة في بيان وصل "وكالة فلسطين الآن" نسخة عنه: "ننعي إلى شعبنا الفلسطيني المرابط وإلى عائلة الشهيد الأسير "حسن عبد الحليم الترابي"الذي ارتقى إلى العلا فجر هذا اليوم الثلاثاء في مستشفى سجن العفولة الإسرائيلي، بعد إهماله طبياً وبشكل متعمد من قبل إدارة ومصلحة السجون الإسرائيلية". وأضافت الحركة في بيانها: " استشهاد ترباني كان بسبب تركه مع مرضه حتى الموت والذي نعتبره انتهاكاً خطيراً لحقوق الأسرى وجريمة نكراء تضاف إلى جرائم الاحتلال، تتحمل حكومة الاحتلال المسئولية الكاملة عنها". واعتبرت الحركة أن السياسة الإجرامية والإرهابية التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي والتي أدت إلى استشهاد ما يزيد عن 200 أسير فلسطيني تأتي نتيجة للانتهاكات الخطيرة والممارسات اللاإنسانية وسياسة التعذيب النفسي والجسدي والإهمال الطبي المتعمد والذي لا زال يعاني منها الكثيرين من الأسرى داخل الزنازين والمعتقلات". وناشدت "حماس" المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والصليب الأحمر وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بالتحرك الفوري العاجل والضغط على حكومة الاحتلال التي تمارس الإرهاب بحق الأسرى وتنتهك كل القوانين الدولية في التعامل معهم وحرمان المرضى منهم من تلقى العلاج اللازم لإنهاء معاناتهم وإنقاذ حياتهم. كما دعتهم لضرورة أخذ دورهم في متابعة شئون الأسرى والمرضى منهم داخل المعتقلات الإسرائيلية والضغط على الاحتلال لتوفير العلاج اللازم لهم في ظل تعنته ورفضه التعاطي مع كل النداءات الداعية لإنهاء معاناتهم وإطلاق سراحهم. وأكدت الحركة على حق هؤلاء الأسرى في نيل حريتهم وعودتهم إلى أهليهم وذويهم وأطفالهم، وقالت: "إننا لن ندخر جهداً في التحرك في كل الاتجاهات وممارسة حقنا في المقاومة وبكافة أشكالها لإطلاق سراحهم جميعاً وإنهاء معاناتهم وهذا وعدٌ علينا ودينٌ في أعناقنا". وتقدمت الحركة بأحر التعازي والمواساة لعائلة الأسير الشهيد "حسن عبد الحليم الترابي". يذكر أن الشهيد حسن ترابي (22عاما) استشهد صباح اليوم بعد صراع مع مرض السرطان ووسط إهمال طبي متعمد من قبل سلطات الاحتلال رغم كل المناشدات التي طالبت بإطلاق سراحه.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.