شارك عشرات المواطنين وأهالي الأسرى، في مسيرة ظهر الثلاثاء، إثر استشهاد الأسير حسن الترابي في مستشفى العفولة، فجرًا. وجاءت المسيرة عقب الاعتصام الأسبوعي أمام مقر الصليب الأحمر برام الله، وقد تجول خلالها المشاركون في شوارع رام الله، انطلاقا من دوار المنارة وبالعودة إليه. وشهد الاعتصام توترا في صفوف أمهات الأسرى، واللواتي وجَّهن نقدًا شديد اللهجة للسلطة والشعب، وطالبن بوقف المفاوضات فورًا، والتحرك للإفراج السريع عن الأسرى. كما انتقدت أمهات الأسرى المواطنين، احتجاجا على غياب المشاركة الجماهيرية في الفعاليات التضامنية مع الأسرى. من جانبه، قال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى، إن الأسرى ناشدوا الشعب الفلسطيني الارتقاء إلى مستوى آلامهم، محذرًا من احتمالية ارتقاء المزيد من الشهداء في صفوف الحركة الأسيرة، إذا استمر الحال على ماهو عليه. وأشار شومان، إلى وجود (25) أسيرًا مصابا بالسرطان، وأكثر من (180) أسيرًا بحاجة لعمليات عاجلة، بالإضافة لـ (11) أسير مقعد.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.