استنكر بلال ذياب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في جنين وأحد قادة معركة الإرادة، تهجم عناصر السلطة على الشيخ خضر عدنان مفجر ثورة الكرامة والإرادة بالسجون الإسرائيلية، أثناء دخوله مسجد "صره" للمشاركة في الصلاة على الشهيد الأسير حسن الترابي. واستهجن الأسير المحرر تهجم عناصر السلطة وهم يرتدون الزي المدني على الشيخ خضر وقد سبوا الذات اللاهية متهمين إياه بسرقة جثمان الشهيد الذي ينتمي لحركة الجهاد الإسلامي منذ العام 2005 م. وقال ذياب في تصريحات صحفية: "كان الأمر مبيتاً وممنهج ومخطط له مسبقاً بمنع الشيخ عدنان من المشاركة في الجنازة، وتم منعه من إلقاء كلمة حركة الجهاد الإسلامي في الجنازة، وتم منع رفع رايات الجهاد الإسلامي في الجنازة وعن جثمان الشهيد حسن". واعتبر المحرر ذياب بان من يشتم الذات الإلهية داخل المسجد وأمام جسد الشهيد الترابي الذي استشهد دفاعا عن كرامتنا جميعا، مجرداً من دينه وإيمانه وطنيته التي يدافع عنها الكثير من أبناء شعبنا الفلسطيني المقاوم. وطالب المحرر ذياب بوضع حد لهذه الأفعال التي تنم عن جهل بالعرف الوطني والأخلاقي والديني. قائلاً: "من المؤسف أن يتم طرد من رفع شعار "كرامتي أغلى من الطعام" واستطاع أن يوصل رسالة الأسرى إلى كل العالم العربي والغربي والأجنبي". وقال الشيخ ذياب في نهاية حديثه:" الشيخ خضر عدنان وجعفر عز الدين وطارق قعدان تستقبلهم عائلات الشهداء والأسرى في بيوتهم، ولا يلتفتون إلى هؤلاء الفئة المأجورة الذين قتلتهم الحمية الجاهلية في ثني الشيخ خضر عن مواصلة درب الشهداء والأسرى في الدفاع عن قضيتهم التي استشهدوا واعتقلوا من أجلها".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.