قال الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، الجنرال المتقاعد "عاموس يادلين"، إن الربيع العربي تحول إلى حركة مناهضة لـ"إسرائيل" في كل مكان، ومن جاؤوا بعد الثورة الأولى في مصر لم يكونوا ربيعًا علينا ، مضيفًا: "والآن عاد الربيع العربي في مصر إلى مجراه الأصلي، لكن عن طريق الانقلاب العسكري". وفي تصريح أدلى به إلى مراسل وكالة الأناضول، أفاد يادلين أن "من تجمعوا في ميدان التحرير بالقاهرة في عهد مبارك كانوا شبابًا من أنصار العلمانية والحرية، ثم جاء مرسي، وهو لم يدعُ (إسرائيل) ولا مرة واحدة إلى القاهرة، كما لم يبعث برسائل مرحبة إليها". يذكر أن "يادلين" تقاعد من الجيش الإسرائيلي برتبة عماد، عام 2010، وكان عمل في وقت سابق بصفته ملحقا عسكريا في السفارة الإسرائيلية لدى واشنطن، وهو خريج جامعة "بن غوريون"، وحائز على شهادة الماجستير من جامعة هارفارد. وكان يادلين طيارا في القوات الجوية الإسرائيلية، إبان حرب 6 أكتوبر /تشرين الأول 1973، كما كان أحد الطيارين الثمانية الذين شاركوا في الهجوم الإسرائيلي على مفاعل (أوزيراك) النووي العراقي عام1981. يشار إلى أن "عاموس يادلين"، يُحاكم غيابيًّا من قبل محكمة تركية، في إسطنبول، على خلفية الاعتداء ضد سفينة مرمرة في المياه الدولية بالبحر الأبيض المتوسط، عندما كانت متوجهة إلى قطاع غزة، بهدف فك الحصار عنه، وإيصال مساعدات إنسانية إليه.