اقتحمت مجموعة من عناصر مخابرات الاحتلال بلغ عددهم 15 عنصرا، صباح اليوم المسجد القبلي المسقوف في المسجد الاقصى، وقامت بجولة في جنباته وسط تكبيرات من طلاب وطالبات مصاطب العلم والمصلين من أهل القدس والداخل، ما اضطر عناصر المخابرات للخروج خارج بوابات المسجد الاقصى. وأوضحت مؤسسة الأقصى في بيان لها أن "باحات المسجد الاقصى هذه الأثناء تشهد حالة من الاحتقان الشديد، خاصة مع استمرار التكبيرات والصيحات المناصرة للأقصى، فيما عززت قوات شرطة الاحتلال والوحدات الخاصة من تواجدها تحسبا لتصعيد الاوضاع هناك". وجدير بالذكر أن أربعة مستوطنين اقتحموا الأقصى صباح اليوم من جهة باب المغاربة وقاموا بجولة في أرجائه وسط حراسة أمنية مشددة من قوات الشرطة والوحدات الخاصة، غير أن مجموعة من المرابطين وطالبات مساطب العلم تصدوا لهم وطردوهم من الباحات، بعدها قامت شرطة الاحتلال بالاعتداء على المرابطين والنساء ما ادى لإصابة عدد منهم برضوض. ومن جهتها تنظر مؤسسة الاقصى الى انتهاكات شرطة الاحتلال واذرعها الأمنية تجاه الاقصى ببالغ الخطورة، وتعتبر كل مسّ به أيا كان حجمه أو نوعه هو مسّ كامل بكل المسلمين في العالم، وكررت دعوتها الى التواصل المستمر والرباط الدائم مع المسجد الاقصى لان ذلك السبيل الوحيد في المرحلة الراهنة الى نصرة المسجد الاقصى والحفاظ عليه.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.