أفاد نادي الأسير اليوم الأربعاء، بأن محكمة سالم العسكرية التابعة للاحتلال أجلت النظر في قضية اعتقال الطفلين يزيد وإبراهيم أبو الرب من بلدة جلبون حتى الحادي عشر من كانون الأول القادم وذلك للمرة السابعة على التوالي. واعتبر أمين سر نادي الأسير في جنين راغب أبو دياك الاستمرار في اعتقال الطفلين، اللذان يبلغ أعمارهما نحو 16 عشرة عاماً، "جريمة يرتكبها الاحتلال، فقضيتهم عنوان لممارسات الاحتلال بحق أطفالنا"، لافتاً إلى أن الطفلين حرموا من الدراسة أثناء العام الماضي والحالي جراء هذا الاعتقال. وأشار أبو دياك، في تصريح صحفي صادر عن النادي، إلى أن حكومة الاحتلال مستمرة في اعتقال الأطفال الذين ازداد عددهم في الآونة الأخيرة ليبلغ ما يقارب 200 طفل بين محكومين وموقفين، مضيفاً أن الأطفال وكبار السن والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة هم أكثر الفئات معاناة داخل سجون الاحتلال، بالمقابل فإن مصلحة سجون الاحتلال تمعن في إجراءاتها التعسفية بحقهم. وناشد عمر أبو الرب والد الطفل إبراهيم أبو الرب منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" بالضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن نجله الذي "يعاني من اضطرابات نفسية وسلوكية ويتعرض لنوبات متكررة وهناك صعوبة لسيطرته على ذاته لحظة الغضب ونتيجة لوضعه الصحي لا يجب إبعاده عن عائلته، ويجب تقديم الرعاية الطبية اللازمة له". وحمل توفيق أبو الرب والد الطفل الجريح يزيد أبو الرب حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة ولده الجريح الذي تعرض لإطلاق نار لحظة اعتقاله في الفخذ من قبل قوات الاحتلال وكذلك تعرض وزميله إبراهيم للضرب المبرح والشتم والإهانة، حتى بقي يزيد ينزف دماً نتيجة لإصابته لفترة كبيرة، وفق قول الوالد. كما دعا ذويهما منظمة الصليب الأحمر الدولي إلى الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي من أجل الإفراج عن ولديهما كي يتسنى لهما الالتحاق في العام الدراسي، علماً أنهما اعتقلا منذ تاريخ 24/4/2013.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.