أكد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية على صمود وثبات الفلسطينيين في وجه الحصار الظالم، قائلاً:" هذا الشعب لن يذل ولن ينكسر وسيمضي في طريقه نحو الحرية والعودة والاستقلال". واستنكر هنية خلال افتتاحه حزمة من المشاريع الحيوية في مدينة بيت لاهيا صباح الأربعاء، تجدد الحصار على قطاع غزة من قبل ذوي القربى، مطالباً الدول العربية بدعم الفلسطينيين في وجه الحصار الإسرائيلي. وأضاف هنية خلال حفل أقامته البلدية في نادي بيت لاهيا الرياضي " للأسف يتجدد الحصار من العدو من القريب ونحن لا نستغرب أن يحاصرنا عودنا ولكن نستغرب أن نحاصر من إخواننا ومن أبناء جلدتنا وأمتنا". وبارك هنية جهود بلدية بيت لاهيا والمجلس البلدي فيها في خدمة أبناء شعبها من خلال انجاز المشاريع الحيوية التي تخدم أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن هذه المشاريع خطوة جديدة على طريق كسر الحصار. وقال:" تسجل البلدية انجازاً جديداً من انجازات شعبنا وهي تفتتح اليوم صفحة في كتاب الأمل والثقة بالمستقبل لأنه جميل أن يتم افتتاح هذه المشاريع في ظل الحصار الذي يعود مجددا ليضرب في أنيابه في خاصرة شعبنا". وهنأ هنية الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية بحلول العام الهجري الجديد، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يجعله عام خير وبركة وعز ورفعة لشعبنا وأمتنا الأمة. وأكد على أن رد الشعب الفلسطيني على الحصار يكون دائماً بالاستمرار في البناء والعطاء، موضحاً أن افتتاح المشاريع في بيت لاهيا رسالة تحدي وصمود ورسالة بناء على طريق التحرير. وحيا هنية جهود بلدية بيت لاهيا التي تضيء لنا ظلمة الحصار بافتتاح المشاريع، التي تؤكد مجدداً على أن شعبنا لا يمكن أن ينكسر ولا يمكن أن يركع ويخضع لحصار ظالم أو احتلال غاشم. وأشار إلى أن الافتتاح يأتي عشية ذكرى حرب حجارة السجيل التي سجل شعبنا الفلسطيني فيها البطولات والمفاجئات وأذهل العالم في صموده ومقاومته، وقال:" أذهل العالم كيف ضربت صواريخ المجاهدين محلية الصنع تل أبيب وابعد منها". وشدد على أن هذا يدلل على أننا نمضي في طريق التحرير والتعمير، وتطبيقاً لشعارنا يد تبني ويد تقاوم ، وقال هنية:" هذا شعار رفعناه منذ اللحظة الأولى التي تسلمنا فيها مهمة الحكم وامانة المسؤولية ولم نتراجع ولم نتخلى عن ذلك". وبارك هنية عملية خانيونس النوعية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية، منوهاً أن خانيونس بالأمس القريب سجلت صفحة بطولية من مجاهديها الأبطال من تحت الأرض ومن فوقها حتى بات العدو لا يعرف من أين أتته الطلقة. وأضاف:" اليوم بيت لاهيا ترفع شعار البناء وبالأمس خانيونس رفعت شعار المقاومة وغداً بيت لاهيا سترفع شعار المقاومة وخانيونس سترفع شعار البناء هكذا نحن في تداول بين المهمات والوظائف الكبرى".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.