طالبت الأسيرة المحرّرة والإعلامية بشرى الطويل نجلة القيادي الأسير في حركة حماس جمال الطويل أجهزة الضفة باسترجاع مقتنياتها وكاميراتها الخاصة التي استولت عليها أثناء إعداها تقرير عن أسير فلسطيني من حركة فتح الأسبوع الماضي. واستغربت الطويل -وهي الناطقة الإعلامية باسم شَبكة أنين القيد الإعلامية- في بيان صحفي قيام أجهزة الضفة بالاعتداء عليها، ومصادرة مقتنياتها وكاميراتها واستدعائها، مطالبة باسترجاع كافة حقوقها من مقتنيات وكاميرات وجوال الذي لا يحوي سوى ما يتعلق بالأسرى والوقوف على تغطية قضيتهم. كما طالبت بعدم المساس بأي من مقتنياتها أو التصرف بها؛ لأنها تعد من الأمور الشخصية والخاصة وبها أمور تخصها وتخص عائلتها، و"أنه ليس من الشهامة والمروءة أن يتم الاعتداء واعتقال الزملاء من أجل الضغط علي كي أتوقف عن أداء رسالتي تجاه الأسرى، وعلاوة على ذلك فليس من الرجولة أن تقوم أجهزة أمن بالقيام بدور العصابات بأن ترتدي زياً مدنياً وتحاول دهسنا بالسيارة"، حسب قولها. وتابعت الطويل: إن "كلامي هذا ليس استجداء بل هو إحقاق للحق ووضع الحقيقة أمام الجميع والشرفاء والأحرار، وأن ما تقوم به أجهزة الأمن هو عارٌ على أجهزة وجدت من أجل حماية شعبها وليس الاعتداء عليه وإرهابه".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.