من المقرر أن تفرج سلطات الاحتلال الاسرائيلية اليوم الأحد 10/11/2013 عن الأسيرة ميسر داوود عطياني (47 عاماً)، من سجن هشارون، بعد انقضاء فترة محكوميتها البالغة ثلاثة أشهر. وعطياني -وهي من مدينة نابلس- ناشطة في مجال الأسرى والمحررين الفلسطينيين، اعتقلت بتاريخ 15/8/2013، مع سيدتين تم الإفراج عنهما لاحقا، في مدينة الطيبة في الداخل المحتل بحجة عدم وجود تصاريح بحوزتها، وحكم عليها بالسجن مدة ثلاثة أشهر. وبالافراج عن عطياني يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقال 14 أسيرة فلسطينية في سجن "هشارون"، في ظروف اعتقالية صعبة للغاية. من جهته، أكد مركز الأسرى للدراسات أن أوضاع الأسيرات لا تطاق، يعانين من الاستهتار الطبي وعدم وجود رعاية صحية وعناية طبية وتأجيل عمليات وصعوبة نقل في "البوسطات". وأضاف المركز -في بيان وصل [color=red]"فلسطين الآن"[/color] الأحد نسخة منه- أن هناك انتهاكات كبيرة تقوم بها إدارة مصلحة السجون بحق الأسيرات كاقتحامات الغرف والتفتيشات ومنع التعليم وحرمان الزيارات والعزل الانفرادي والعقابات والغرامات، هذا بالإضافة إلى طريقة الاعتقال الوحشية, وطرق التحقيق الجسدية والنفسية, والحرمان من الأطفال, والإهمال الطبي، والاحتجاز في أماكن لا تليق بهن, والاعتداء عليهن بالقوة عند أى توتر, وسوء المعاملة أثناء خروجهن للمحاكم والزيارات، ووضع العراقيل أمام إدخال الكتب للأسيرات اللواتي يقضين معظم وقتهن بالغرف, وسوء الطعام كماً ونوعاً, وغير ذلك من الانتهاكات. وأضاف المركز أن هناك 14 أسيرة لا يزلن موجودات فى السجون في أعقاب الافراج عن الأسيرة عطياني، وهنّ: (لينا الجربوني- أنعام الحسنات – انتصار الصياد- آلاء زيتون- نوال السعدي - منى قعدان – نهيل ابو عيشة – تحرير القني - دنيا واكد – آيات محفوظ – فدوى غانم - لما حدايدة - منتهى الحيح - رنا أبو كويك). من ناحيته، ناشد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات، المؤسسات الدولية وعلى رأسها الصليب الأحمر والأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية والانسانية والجمعيات والمراكز المعنية للضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاته المتواصلة بحق الأسيرات.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.