11.12°القدس
10.88°رام الله
9.42°الخليل
13.78°غزة
11.12° القدس
رام الله10.88°
الخليل9.42°
غزة13.78°
الخميس 26 ديسمبر 2024
4.58جنيه إسترليني
5.15دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.81يورو
3.65دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.58
دينار أردني5.15
جنيه مصري0.07
يورو3.81
دولار أمريكي3.65

مقابل طرد أهالي قرية بدوية..

خبر: الاحتلال يصادق على إقامة مستوطنتين بالنقب

صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلية الأحد على إقامة مستوطنتين جديدتين على أراضي النقب جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48. وجرى المصادقة خلال الجلسة التي عقدتها في كيبوتس "سدي بوكير" صباح اليوم على مدينة "كسيف" المخصصة لليهود "الحريديم"، وعلى مستوطنة "حيران" المخصصة لليهود المتدينين المتشددين قوميًا. وحسب صحيفة "هآرتس" العبرية فإن الحكومة صادقت في جلستها الخاصة على هدم القرية العربية وادي الحيران في النقب، وإقامة مستوطنة يهودية دينية على أراضيها. وقالت الصحيفة إن الحكومة صادقت على إقامة مستوطنتين جديدتين في النقب هما "كسيف" و"حيران"، حيث ستقام الأخيرة على أراضي القرية العربية أم الحيران، على الرغم من أن أهالي القرية قدموا التماسًا لمحكمة العدل العليا، وبالرغم من أن المحكمة لم تبت في الالتماس المذكور بعد. ولفتت إلى أن قرار الحكومة الإسرائيلية بإقامة مستوطنة "حيران" إلى جانب ثلاث مستوطنات جديدة في النقب كان اتخذ أصلًا في العام 2002، وأن مجلس التنظيم والبناء القطري في "إسرائيل" صادق على المخططات لإقامة "تجمع سكاني أهلي" شمالي النقب في أواخر العام 2009. وتضم المجموعة السكانية المرتقب إدخالها لمستوطنة "حيران" نواة من المستوطنين المتدينين إلى جانب عدد من العائلات العلمانية. وتظاهر العشرات من المواطنين البدو من النقب والنشطاء اليوم قرب مكان انعقاد الجلسة احتجاجًا على سياسة الحكومة فيما يتعلق بقضية إسكان البدو. وأفادت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن الشرطة اعتقلت عددًا من المتظاهرين بينهم عضو الكنيست السابق طلب الصانع بتهمة "الإخلال بالنظام". وفي السياق، أوضح مركز عدالة أن مسلسل الهدم والتهجير ليس جديدًا على أهالي أم الحيران، فقد عاشوا قبل النكبة في قرية خربة زُبالة، وقد تمّ تهجيرهم من قريتهم إلى اللقية في العام 1948، ومصادرة الأرض لصالح "كيبوتس شوفال". وأضاف أنه بعد تهجيرهم من قريتهم أمر الحاكم العسكريّ في العام 1956 بطردهم من اللقية إلى وادي عتير، حيث يعيشون حتّى يومنا هذا، على أن يتم تهجيرهم مرةً أخرى لصالح إقامة مستوطنة يهودية على أرضهم.