كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو موقفه الذي يعتبر الصفقة قيد التبلور بين إيران والدول العظمى بسيئة وخطيرة كونها لا تضمن تراجع المشروع النووي لطهران فيما أنها تعني عملياً تخفيف نظام العقوبات الدولية المفروضة على إيران . وقال نتنياهو إنه على علم بتفاصيل الصفقة، معتبراً أنها تتيح بقاء إيران دولة توشك على امتلاك قدرات نووية. وأكد أنه لن يسكت في القضايا الخاصة بأمن "الشعب اليهودي"، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن تجريد إيران من قدراتها النووية العسكرية يمثل مصلحة دولية وليس مصلحة إسرائيلية فقط. وفي السياق ذاته مسؤول أمريكي يزور "إسرائيل" حالياً إن الخلافات بين إدارة الرئيس باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي تنجم بالدرجة الأولى عن معارضة نتانياهو لاتفاقية مرحلية بين إيران والدول العظمى. وأكد المسؤول أنه تم التوضيح للجانب الإيراني أنه سيتعذر عليه مواصلة إقامة مفاعل الماء الثقيل لإنتاج البلوتونيوم في أراك فضلاً عن ضرورة اتخاذه خطوات تضمن عدم تحقيق أي تقدم في مشروعه النووي خلال العام المقبل من خلال عدم السماح له بزيادة عدد أجهزة الطرد المركزي الموجودة بحوزته وبتخصيب اليورانيوم لدرجة عشرين بالمئة . وجاءت أقوال نتنياهو هذه خلال مؤتمر اتحاد المنظمات اليهودية في أمريكا الشمالية المنعقد حالياً في القدس.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.