أدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، بشدة إقدام أجهزة الضفة باعتقال الصحفي "جورج قنواتي" مدير راديو بيت لحم 2000، على خلفية إذاعة برنامج إذاعي، في ظل حملة متصاعدة تستهدف حرية العمل الإعلامي والحريات بشكل عام في الضفة. وقال المنتدى في بيان صحافي وصل وكالة [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه، الاثنين: "إن هذا الاعتداء يأتي في إطار تصاعد الهجمة التي تشنها أجهزة الضفة ضد الصحفيين بالاعتقال والمطاردة والإيقاف ومصادرة معدات العمل، في ظل صمت مطبق من الفصائل ومؤسسات المجتمع المدني وضمنها المؤسسات والهيئات المعنية بحقوق الإنسان والدفاع عن الحريات". واعتبر أن هذه الاعتقالات والاستدعاءات وما يتخللها من تهديد هي جزء من سياسة الترهيب والقمع التي تمارسها أجهزة الضفة ضد الصحفيين والكتاب وقادة الفكر، وضمن سياسة قمع الحريات وتكميم الأفواه الهادفة لحجب الحقيقة وتغييب الوعي بواقع الفساد والجرائم التي تمارس من قبل أقطاب السلطة. وأبدى المنتدى استغرابه، من صمت الفصائل ومؤسسات المجتمع المدني خاصة مؤسسات حقوق الإنسان، مطالبا بإعلاء قيم المهنية والمسئولية الوطنية إزاء هذه الجرائم. وأشار البيان إلى أن التاريخ والإعلاميين الأحرار "كما عموم الشعب الفلسطيني لن يغفر عندما تشرق شمس الحرية لأولئك المتخاذلين والصامتين على الاستهداف المبرمج للإعلاميين والحريات". ودعا المنتدى الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة صحفيون بلا حدود ولجنة حماية الصحفيين واتحاد الصحفيين العرب بالتدخل العاجل لانقاذ الصحفيين من تغول الأجهزة ضدهم، والعمل على اطلاق سراحهم وتجريم من يلاحقهم. يشار إلى أن الزميل قنواتي سبق أن تعرض خلال السنوات الماضية للاعتقال والاعتداء وجرى تقديمه للمحاكمة عدة مرات من قبل أجهزة الضفة على خلفية عمله الصحفي المهني.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.