رفض القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حسام بدران -الذي تحرر من سجون الاحتلال في صفقة "وفاء الأحرار"- كافة المبررات التي ساقتها أجهزة الضفة لاعتقال القياديين أحمد صقر من مخيم عسكر ووائل الحشاش من مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس المحتلة، مندداً بمواصلة استهداف أجهزة الضفة للحركة. ودان بدران اعتقال أجهزة الضفة للقياديين، واعتبره عملاً مشيناً وتجاوزاً لكافة الأعراف والخطوط الحمراء التي تتعاطى معها فصائل العمل الفلسطيني. وقال بدران في تصريحٍ صحفيٍ له اليوم الثلاثاء، إن "أجهزة أجهزت الضفة بذرت الشقاق والخلاف وعمقت الشرخ بين أبناء الشعب الواحد"، مؤكداً أنها "لا يمكن أن تجني من وراء ذلك كله أي خير". وطالب بدران أجهزة الضفة بالكف عن غيها والتوقف عن ملاحقة نشطاء الفصائل الفلسطينية وفي مقدمتها قادة وعناصر وأنصار حركة حماس، داعياً لجنة الحريات العامة والقوى والفصائل الفلسطينية للتحرك والتخلي عن سلبيتها تجاه هذا الملف. وكانت أجهزة الضفة قد اعتقلت القياديين حشاش وصقر عقب حملة اعتقالات مشابهة شنتها أجهزة الاحتلال وطالت قادةً آخرين من الحركة في الضفة الغربية المحتلة.