15°القدس
14.61°رام الله
13.86°الخليل
20.71°غزة
15° القدس
رام الله14.61°
الخليل13.86°
غزة20.71°
السبت 23 نوفمبر 2024
4.64جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.7

خبر: تحذير من تلاعب في انتخابات الغرفة التجارية

يدور حديث عن تلاعبات وكولسات في الاروقة المغلقة فيما يخص الاستعدادات لاجراء انتخابات غرفة صناعة وتجارة نابلس التي كان من المقرر تنظيمها السبت المقبل 16-7-2011 لكنه صدر قرار بتأجيلها حتى الاثنين الذي يليه 18-7-2011. وعلمت مراسلة "فلسطين الآن" أن اللجنة المشرفة على اجراء الانتخابات والتحضير لها وهي برئاسة محافظ نابلس المدعو جبرين البكري قامت بشطب مئات الأعضاء المنتسبين للغرفة تلبية لطلب بعد المتنفذين لخدمة بعض المرشحين. هذا القرار أثار شكوك حول حقيقة ما يجري، الأمر الذي دفع حركة فتح لتوجيه دعوة عبر وسائل الاعلام للجنة الإشراف أن تنتهج الحيادية والمهنية في العملية الديمقراطية وعدم الانجرار وراء أمزجة "العابثين والمتنفذين" لكي تكتمل العملية الديمقراطية بنجاح للجميع وعدم الانحياز لمن يعرقل ويدمر الديمقراطية. كما أن فتح طالبت الالتزام بالموعد الاول، وحذرت من "كولسات" تجري في الخفاء لاقصاء كفاءات ودعم شخصيات محسوبة على تيارات معينة لم تذكرها. فقد اعلن سرحان دويكات القيادي في حركة فتح وعضو المجلس الثوري بأن العملية الانتخابية للغرفة التجارية في محافظة نابلس قد بدأت منذ إعلان وزير الاقتصاد الوطني للقرار، وذلك بدءاً من التحضير للهيئة العامة وإنتهاءً بموعد الانتخابات الذي كان مقررا يوم 1672011 كرزمة واحدة مروراً بكل مراحل العملية. وعدّ دويكات ان التلاعب في أي من مراحل التحضير للانتخابات ضربة لمصداقية وشفافية لجنة الاشراف ويفتح المجال للطعن بالعملية الانتخابية برمتها. ليس هذا التصريح الوحيد الذي يشكك في مصداقية ما يجري خلال الاعداد للانتخابات، فقد عبر محمود اشتيه امين سر حركة فتح في اقليم نابلس عن رفضه الشديد لقرار تأجيل الانتخابات ولو كان ليومين فقط. وجاء في تصريح صحفي صدر عن الحركة باسم اشتيه إن محاولة البعض التأثير والتلاعب في مجرى العملية الانتخابية باتت مكشوفة ولا تخفى على احد من خلال التأجيل غير مبرر، مشدداً على ان حركة فتح ستقف الى جانب الناخب اياً كان وستدعم الجميع بلا استثناء في ممارسة حقهم الانتخابي وستقف ضد محاولة حرمان الكثير من ممارسة هذا الحق عبر اختيار موعد يقصد منه الحيلولة دون تمكين فئة معينه بذاتها من المشاركة في الانتخابات. ودعا اشتيه "البعض" الذي يم يسمه بالأسم في محافظة نابلس وهي الجهة المشرفة على الاعداد للانتخابات الى المساهمة البناءة والمسؤولة عوضاً عن السعي المدمر الهادف الى تفصيل نتائج الانتخابات بشكل لا يخدم القطاع التجاري. وكان كوادر من حركة فتح في ريف نابلس حذروا في بيان ثالث من الانجراف وراء من وصفوه بمن "يدعي الوطنية والحرص" على نابلس هو يعبث دائما في المحافظة ويعمل على خلق الأزمات في وقت الانتخابات والأوقات التي تكون فيها المحافظة أحوج إلى الوحدة والتلاحم والمحافظة على الجغرافية التي يسعى الاحتلال دائما لتكريسها. كما أكد الكادر على إجراء انتخابات الغرفة التجارية في موعدها المقرر وهو 16/7/2011، وعدم السماح لتأجيلها لما في ذلك من أهمية لإنجاح الانتخابات وإتاحة الفرصة لكافة وغالبية الأعضاء من المشاركة في العملية الانتخابية.