أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني أن كل محاولات إعادة الفوضى والفلتان لقطاع غزة لن تفلح مهما كانت مسمياتها وحجم الدعم الخارجي الذي تتلقاه موضحةً أن هذه الدعوات البائسة بعيدة عن واقع الشعب الفلسطيني ومشروعه المقاوم ولن يكتب لها النجاح . وقالت الداخلية في بيان صحفي لها ظهر اليوم وصل وكالة [color=red]فلسطين الآن[/color] نسخة عنه "إن أموالا ً وأحزاباً عربية معروفة تقوم بدعم بعض المشبوهين والفارين في محاولة لتخريب الوضع الأمني في قطاع غزة وكسر شوكة المقاومة" مشيرةً إلى أن الأولى في ذلك الدعم والاحتضان أن يقدم للشعب المحاصر والمقاومة. وأوضح البيان"أن البعض حاول استغلال" الأجواء التي حدثت في بعض الدول العربية المجاورة لنقل الفوضى إلى قطاع غزة بدعم واحتضان من قوى داخلية وخارجية ، ووضعوا الخطط لذلك وضربوا المواعيد ، ولكن خاب فألهم وطاش سهمهم أمام وعي شعبنا وصمود مقاومته وقوة مؤسسته الأمنية . وأكدت أنها " تتعاون مع كل غيور على الوطن والشعب بما يعزز الاستقرار والسلم الاجتماعي مؤكدةً أنها ستبقى تمد أيديها للجميع بما يخدم هذا الشعب ويحقق له الأمن والاستقرار. و يعيش قطاع غزة –حسب البيان-حالة من الهدوء والاستقرار الأمني الداخلي هي الأفضل على مستوى التاريخ الفلسطيني والأفضل على مستوى العالم . وأشارت الداخلية إلى أن شعبنا في قطاع غزة واجه تحديات داخلية وخارجية كبيرة في السنوات الأخيرة استطاع أن يتجاوزها بوحدته وقوته مشكلاً مع المقاومة والحكومة معادلة صعبة أحبطت كل ما يحاك ويدبر ضد القطاع". و تحملت الداخلية بأجهزتها الأمنية والشرطية ، عبئاً كبيراً في مواجهة تلك التحديات منذ عام 2006 وحتى يومنا وتمكنت من تحقيق الأمن والاستقرار لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في أصعب الظروف ولحظات المواجهة متجاوزة بذلك كل قوى الفوضى والفلتان عام 2007 للانقلاب على شرعية الانتخابات. و استطاعت أيضا المحافظة على الجبهة الداخلية في أصعب الظروف وحماية ظهر المقاومة ، وهو ما تكرر في حرب حجارة السجيل عام 2012 ، ولم يستطع الاحتلال وأعوانه أن يكسروا شوكة قطاع غزة ولا مقاومته. وذكرت الداخلية أنها نشرت الأمن والنظام وتعاملت مع كل الجيوب والمربعات الأمنية ليحيى شعبنا في قطاع غزة حياةً أمنةً مستقرة لم يشهدها من قبل . واعتبرت أن الدور المؤثر والكبير لوزارة الداخلية والأمن الوطني ، كان نتاجه الغدر الصهيوني والضربة الأولى في حرب الفرقان عام 2008 التي استهدفت وزارة الداخلية بكافة مقراتها الأمنية ليرتقي قرابة 300 شهيد من أبناء الوزارة في مقدمتهم الوزير الشهيد سعيد صيام . وقال البيان " ظن الاحتلال وأعوانه أنهم بذلك سيعيدوا الفوضى والفلتان الأمني لغزة ، وهو ما لم يحدث بفضل التضحيات الكبيرة وصمود شعبنا ووعيه". وتقدمت الداخلية "لشعبنا المجاهد المحاصر بأعلى معاني الشكر والتقدير له على احتضانه ووعيه لما يدور حوله وهو مما سبب فشل كل تلك المحاولات البائسة التي تسعى لتغييب إرادة الشعب والانقضاض على مكتسباته وكرامته".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.