شنت أجهزة الضفة حملة ملاحقات واستدعاءات بحق طلبة الجامعات والأسرى المحررين من سجون الاحتلال، فاستدعت ثمانيةً منهم، وواصلت اعتقال أربعةٍ آخرين بذريعة انتمائهم لحركة المقاومة الإسلامية "حماس". في نابلس، واصل جهاز "المخابرات العامة" استدعاء الشيخ سبتي دويكات و نجله الأسير المحرر صهيب للمرة الخامسة عشرة منذ ثلاثة شهور وكلاهما معتقل سياسي سابق. كما استدعت الأسير المحرر محمود عصيدة من بلدة تل للمقابلة. وفي رام الله، استدعى جهاز "الوقائي" طالب الماجستير في كلية الشريعة في جامعة القدس أنس شحادة (24 عاماً) من سكان مدينة رام الله للتحقيق. ويواصل جهاز الوقائي اعتقال الأسير المحرر رجب امطير (22 عاماً) من مخيم قلنديا لليوم الثالث على التوالي وذلك بعد استدعائه للمقابلة، وهو أسيرٌ محرر من سجون الاحتلال واعتقل عدة مراتٍ من قبل أجهزة الضفة، وقد أعلنت الكتلة الإسلامية استئناف فعالياتها التصعيدية احتجاجاً على اعتقاله. كما يواصل جهاز المخابرات في رام الله اعتقال الطبيب عبد الله بدحة لليوم السابع على التوالي، وهو من قرية دير عمار. بدورها، ناشدت عائلة الطالب الجامعي أحمد هريش المؤسسات الحقوقية للتدخل الفوري للإفراج عنه، بعد تدهور وضعه الصحي جراء إصابته بمرض الأميبا أثر انتقال العدوى له وهو في سجن المخابرات، حيث تم نقله إلى الخدمات الطبية أكثر من مرة، كما أكّدت أنه مضربٌ عن الطعام منذ خمسة أيام, علماً بأنه طالب في الكلية العصرية، وأسير محرر من سجون الاحتلال قبل شهرين، وقد صدور قرار من المحكمة بالإفراج عنه. وفي طولكرم، استدعى جهاز الوقائي الصحفي سامي الساعي للمقابلة، كما استدعى جهاز الاستخبارات الأسير المحرر أنس رداد من صيدا، علماً أنه طالب في جامعة النجاح الوطنية وسبق أن تعرض للاعتقال والاستدعاء عدة مرات. وفي الخليل، استدعى جهاز الوقائي الأستاذ فتحي أبو شيخة من قرية كرما، مع العلم أنه أسير سابق لدى الاحتلال . كما استدعى ذات الجهاز الطالب في جامعة الخليل صهيب أبوجارور، علماً أنه معتقل سابق، وكان قد أفرج عنه بقرار محكمة. وفي سياق متصل أفرج جهاز المخابرات عن الطالب في جامعة البوليتكنك عبد الرزاق القواسمة من المدينة من سجن أريحا، فيما يواصل اعتقال الطالبين بهاء أبو شخيدم ومحمد عصافرة على الرغم من صدور قرار بالإفراج عنهما.