27.23°القدس
26.99°رام الله
26.08°الخليل
30.15°غزة
27.23° القدس
رام الله26.99°
الخليل26.08°
غزة30.15°
الخميس 28 اغسطس 2025
4.49جنيه إسترليني
4.7دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.87يورو
3.33دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.49
دينار أردني4.7
جنيه مصري0.07
يورو3.87
دولار أمريكي3.33

تطور مستمر ومرتبة متقدمة ..

خبر: "فلسطين الآن" عين المقاومة التي لم تنم

"عين الحقيقية" ، لم ترق للاحتلال ، فهي الكاشفة والفاضحة لجرائمه ، التي لم يسلم منها بشر ولا حجر ولا شجر ، فكان أن صوب فوهة مدافعه ونيران غدره ، لقتل جنود الصورة والكلمة ، فارتقى منهم الشهيد وعطرت رائحة المسك المنبعثة من جراحهم هواء غزة. لم يكتف بذلك ، فإلى جانب حربه برا وبحرا وجوا ، أعلن حرباً الكترونية ، طالت العديد من المواقع الالكترونية في محاولة يائسة لطمس الحقيقة عن عالم الفضاء وكان من بينها وكالة فلسطين الآن ، الوكالة الفلسطينية الرائدة في نقل الحدث أول بأول. واكبت وكالة" [color=red]فلسطين الآن[/color]" الإخبارية ، العدوان الإسرائيلي من اليوم الأول ، فكان موقعها في بؤرة الاستهداف الإسرائيلي ، إذ تمكن الموقع من صد آلاف المحاولات لتعطليه ، وقد توقف ساعات عن العمل ، لكنه سرعان ما عاد ، أكثر إصراراً وتفانياً في العمل ، فاضحاً لعدو صب نار إرهابه صباً على رؤوس الأشهاد من نساء وأطفال وكبار سن . وعلى مدار 24 ساعة لمدة ثمانية أيام -هي مدة العدوان الإسرائيلي - واصل طاقم العمل من محررين ومراسلين جهادهم الإعلامي عبر نشر تقارير محدثة لحظة بلحظة مدعمة بالصور والفيديو ، منها ما يرصد جرائم الاحتلال التي طالت كل شيء ، وتقارير خاصة بانتصارات المقاومة بجميع ألوانها . ومنذ اللحظة الأولى للعدوان ، وضعت إدارة وكالة "[color=red]فلسطين الآن[/color]" خطة طوارئ ، لضمان استمرارية العمل ليل نهار ، والتغلب على مشكلة انقطاع الكهرباء مع ضرورة تجنب أي استهداف إسرائيلي متوقع لمكان وطاقم العمل ، فكانت الخيارات البديلة متوفرة وحقق الموقع نجاحاً لافتاً. تميز موقع وكالة "[color=red]فلسطين الآن[/color]" بأنه كان مع الحدث أولا بأول ، وكانت الأولوية فضح جرائم الاحتلال من خلال تقرير رئيس ثابت يتم تحديثه لحظة بلحظة ويتم استبداله كل 12 ساعة ، فكان أن أنجز طاقم العمل 16 تقريراً يرصد ضحايا العدوان من شهداء وجرحى وأطفال دقيقة بدقيقة بل كل ثانية كان لها ثمن وقيمة في لحظة العدوان. إضافة إلى ذلك ، واصلت "[color=red]فلسطين الآن[/color]" حمل رسالتها في دعم المقاومة ، التي ردت الصاع صاعين للعدو ، فكان لها حيزا هاما من الاهتمام والرصد والمتابعة ، ولم تغب عناوينها الرئيسية عن الموقع ، وأنجر قرابة 16 تقريراً يرصد ضربات المقاومة بكافة أشكالها وألوانها دقيقة بدقيقة. ولم تنس "[color=red]فلسطين الآن[/color]" ، لوحة شرف فلسطين ، فكانت على اتصال عبر مصادرها في وزارة الصحة والمصادر الطبية لمعرفة أسماء الشهداء وأعمارهم ومواقعهم ، فكان أن زين "أقمار حجارة السجيل " صفحة فلسطين الآن الرئيسية. لم نغفل الصحافة العبرية ، فكان الرصد والمتابعة والترجمة ، لما تقوله ، فكانت انعكاساً لحالة الهزيمة عند جيش يهود واعتراف أن المقاومة متجذرة في الشعب الفلسطيني لا يمكن هزيمتها ، والحق ما شهدت به الأعداء ، فكان ذلك سببا في رفع معنويات شعبنا الذي التف خلف المقاومة مؤيدا ومناصرا وداعيا لها. على الجبهة الداخلية الفلسطينية ، حملت وكالة "[color=red]فلسطين الآن[/color]" مسؤوليتها الكاملة والأمانة الملقاة على عاتقها لتمتين الجبهة الداخلية وحمايتها من خلال تكذيب الشائعات التي يروجها الاحتلال وأعوانه ونشر بيانات رسمية عن الداخلية والحكومة تحذر المحتكرين ومروجي الإشاعات في محاولة يائسة لضرب الصمود الفلسطيني. كما رصدت "[color=red]فلسطين الآن[/color]" أولاً بأول وبالصور توافد الوفود الرسمية والشعبية التي جاءت متضامنة مع غزة الجريح ، فكان مراسلينا في معبر رفح وغزة يرفدونا بالصور والتسجيلات والحوارات. إلى ذلك ، قدًرت إدارة وكالة "[color=red]فلسطين الآن[/color]" أهمية الإعلام الجديد المفتوح ، فكانت الصفحة الرسمية للموقع على الفيس بوك وتويتر ويوتيوب تواكب الحدث أول بأول وتعاونت مع مجموعات محلية وعربية لنقل أحداث فلسطين أولا بأول ، وهو ما أصاب العدو الإسرائيلي في مقتل . فكان أن أطلق مع مجموعات مسيحية أمريكية داعمة للكيان حملة كبيرة حملت عنوان " منع حماس من التغريد عبر تويتر" ووجهت المجموعة الداعمة لإسرائيل رسالة إلى إدارة تقول : إن السماح لحماس بالتغريد عبر تويتر هو مساعدة ودعم للحركة التي يصفونها بالإرهابية. إلا أن حسابنا الرسمي على الفيس بوك ظل يعمل دون انقطاع ونجح في زيادة عدد متابعيه خلال ثلاثة أيام ما نسبته 20% . وغطّي موقع وكالة "[color=red]فلسطين الآن[/color]" بعد انتهاء أيام الحرب الثمانية فرحة الشعب الفلسطيني الصابر المقاوم المرابط بانتصاره على سطوة المحتل الإسرائيلي. وبعد عام كامل على حجارة السجيل لا زالت وكالة "[color=red]فلسطين الآن[/color]" تعمل بكل جد وإخلاص لخدمة قضية الشعب الفلسطيني العادلة من خلال تغطية جرائم الاحتلال بحق الإنسان والمقدسات وتكشف الحقيقة الكاملة دون خوف أو وجل. هذا الجهد المتواصل جعل وكالة "[color=red]فلسطين الآن[/color]" الإخبارية في صدراة المواقع الفلسطينية التي تزود المتابع الفلسطيني والعربي على مدار الساعة دون توقف وبشكل مهني ومواكب لتطورات العمل الصحفي المتكامل. وخلال عام مضى حققت وكالة "[color=red]فلسطين الآن[/color]" انجازات متعددة على صعيد عملها المهني فزاوية الفيديو في موقع فلسطين الآن على سبيل المثال، تشهد نقلة نوعية في عدد تقاريرها الخاصة التي تشمل كافة جوانب الحياة الفلسطينية وتلامس احتياجات المتابع الفلسطيني والعربي، كما تشهد طفرة في عدد متابعيها بشكل ملحوظ.