أكّد رئيس السلطة محمود عباس إن سلطته ملتزمة بالمفاوضات مع "إسرائيل" حتى نهاية مدة الأشهر التسعة المقررة لها "مهما حصل على الأرض". ونقلت الوكالة الفرنسية عن الرئيس قوله: "نحن ملتزمون بان تستمر المفاوضات لمدة تسعة شهور مهما كانت الوقائع على الارض". من جهته، أكد رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أن عملية "السلام" بين الإسرائيليين والفلسطينيين ليست مجمدة، لكن على الفلسطينيين القيام بتنازلات للتوصل إلى اتفاق. ورداً على سؤال لقناة "سي ان ان" الأميركية في شأن المأزق، الذي وصلت إليه عملية السلام، اعتبر نتنياهو أن المفاوضات ليست مجمدة. إننا نجري محادثات". وأضاف: "لكن الوقت حان للحديث عن تنازلات فلسطينية أيضاً. ومن بينها الاعتراف بالدولة اليهودية". وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي: "تريدوننا أن نعترف بالدولة الفلسطينية للشعب الفلسطيني. ماذا عن الاعتراف بالدولة اليهودية للشعب اليهودي؟". وأشار نتنياهو إلى أن "السؤال الحقيقي هو: هل الفلسطينيون يريدون السلام مع إسرائيل؟ هل يريدون دولة محاذية لإسرائيل للاستمرار في النزاع أم يريدون إنهاء هذا النزاع؟". كما قال.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.