أعلن الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال الإسرائيلي عن خوض إضراب عن الطعام ابتداءً من الأسبوع المقبل احتجاجاً على اعتقالهم الاداري. وقال مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى فؤاد الخفش في تصريح لوكالة "[color=red]فلسطين الآن[/color]" إن الأسرى الإداريون يعتزمون خوض إضراب كل يوم اثنين من كل أسبوع حتى تاريخ 20/12/2013، وبعدها سيتم تمديد أيام الإضراب لتشمل الاثنين والخميس". وفي سياق متصل، شرع 4 أسرى إداريين بخوض إضراب مفتوح عن الطعام وهم محمد عاصي وأنس عاصي وثائر عبده، وهم من سكان بلدة بيت لقيا قرب رام الله، والأسير أكرم فسيسي وهو من سكان قرية إذنا قضاء الخليل. وحول أوضاع الأسرى في السجون بين الأسير عبد الخالق النتشة المحكوم إدارياً 6 شهور ومدد له لأربعة شهور أن الأسرى الإداريين البالغ عددهم (150) أسيراً مستمرون في برنامجهم النضالي بمقاطعة محاكم الاعتقال الإداري وبإرجاع وجبات الطعام مرتين في الأسبوع. ووصف النتشة الذي يقبع في سجن النقب المحاكم العسكرية للإداري بأنها "محاكم صورية وعبارة عن مهزلة ونحن مستمرون في خطواتنا، وان إدارة السجن تجبر كل أسير يرفض الذهاب للمحكمة على ورقة تفيد أنه تنازل عن حقه في الذهاب إلى المحكمة". وقال النتشة إن إدارة سجن النقب فرضت عقوبات على الأسرى الإداريين الذين تم تجميعهم في غرفة 23 في النقب وفرضت العزل عليهم ومنع الزيارات والخروج للفورة، موضحًا أن "خطوة الإداريين موجهة ضد سياسة جهاز الشاباك الإسرائيلي الذي يصدر أوامر الاعتقال الإداري بدون وجه حق قانوني". وأضاف "مستمرون في خطواتنا حتى تاريخ 31/12/2013 وبعد ذلك سيتم الشروع في إضراب مفتوح عن الطعام إذا لم تستجب إدارة السجون وجهاز الشاباك لمطالب الأسرى الإداريين بإلغاء قانون الاعتقال". وأكد النتشة أن سجن النقب يتعرض لهجمة شرسة تتمثل في الاقتحامات الليلية والتفتيشات من قبل وحدات قمع تسمى (درور)، حيث يتعرض الأسرى لتفتيشات مذلة ومهينة ويتم مصادرة أغراضهم الشخصية.