وحسب التقرير الشهري لمركز "مدى" للحريات ووصلت نسخة منه إلى "فلسطين الآن"، فقد تم منع الدكتور أبو ظهير من السفر للمشاركة في مؤتمر بتنظيم من منظمة اليونسكو حول الصحافة العلمية في قطر" . وتحدث عما جرى معه قبيل منعه بالقول للمركز :" رغم حصولي على موافقة إسرائيلية للسفر من مكتب الارتباط للمشاركة حول الإعلام العلمي في فلسطين، لكن سلطات الاحتلال منعته من السفر عبر "معبر الكرامة" " . ويضيف بأنه تم احتجازه لمدة ساعتين وبعد ذلك حضر أحد الضباط، وأخبره أنه ممنوع من السفر كونه يشكل "خطر على إسرائيل"، مشيرا إلى أنه حاول السفر عدّة مرات منذ عام 2006، ولكن يتم منعه رغم الحصول على موافقة ! . وخلال الأربعة أعوام الأخيرة رصدت "فلسطين الآن" أن قوات الاحتلال على معبر "الكرامة" لم تسمح لأي من النواب الإسلاميين في الضفة من السفر إلى خارج الضفة ، وكان أخرهم منع النائبين عبد الجابر فقهاء ومحمد مطلق أبو جحيشة من السفر لحضور مؤتمر للبرلمانيين الإسلاميين في ماليزيا والمقرر عقده في التاسع والعاشر من الشهر الجاري . ويبقى حق السفر للفلسطيني مكفول في أروقة الأنظمة القانونية الدولية لكنه على أرض الواقع ينتهك بصمت ويدفع الثمن من حياته وتعليمه ومستقبله لأسباب وحجج صهيونية واهية .