لقد وصل الوضع الأمني المصري إلى حالة الهوس الشديد من كل شيى يتحرك على الأرض معارض لحكم العسكر حتى ولو كان بائع متجول يضع على التروبيكانا التي يجرها خط أصفر أو أربع أصابع في إشارة لرابعة، وتذهب الحريات ومعها البلد إلى الجحيم في ظل بسطار عسكري يحمله الإعلام ويضعه على رؤوس المصريين بقوة. ووصل الأمر في بعض الإعلاميين المصريين الذين ساهموا في حدوث الانقلاب إلى التذمر مما يحصل ووصف اعتقال فتيات صغيرات والحكم عليهم بـ١١عام غباء سياسي وتحول مصر لدولة بوليسية مهووسة أمنيا... لأن تهم الفتيات لم تتعد رفع بالونات مرسوم عليها شعار رابعة. ابسط يا شعب مصر لقد أصبح رفع البالون تهمة تستوجب ١١ عام سجن، وغداً سيكون رافع البالون ونافخه وبائعه وصانعه متهمون أيضا بدعم مرسي. الله يرحم أيامك يا مرسي كان باسم يوسف يخرج للاعلام يردح ويصرخ ضد الأخوان و"ما حد قايل اله وين انت" كأن مصر أصبحت أوروبا في حرية الرأي والانتقاد...." آه يا ولاد الكلب" لقد أصيب باسم يوسف ومعه ابراشي وسعد ولميس وأديب بالخرس والعمى جراء أحداث لو حصلت في عهد مرسي لكانت احدى كبائر التاريخ. خلاص يا عم مصر صارت زربيحة أصبح فيها الخباز والأستاذ والتلميذ والسائق والبائع إرهابياً بمجرد أن يرفع أصابعه الأربعة ويضم الخامس ىهذا المهم مش ضروري الغاز والخبز والكهرباء والأزمات كلها التي تحياهارالبلد المهم شعار رابعة، وأصبح الفنانون والفنانات، المغنيون والمغنيات الرقاصون والرقاصات يتحدثون في في السياسة والدين، فتقول الممثلة يسرى " عمرو بن العاص أحد الأربعة المبشرين بالجنة" وتخترع سمية الخشاب قرآنا من عندها فتقول: " ويكيدون ويكيد الله والله خير الكتئدين". التكفير والتضليل والتفتيت الاعلامي الذي يقوم به اعلاميو مصر لا يستوجب المحاكمة والسجن، أما رفع بالون عليه شعار رابعة من بنات صغار عليه حكم ١١ عاماً.... لا تستغرب حبيبي فان العسكر اذا حكم أفسد البلاد والعباد.