نفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم، الأنباء التي أفادت بأن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيقوم بزيارة إلى إيران، واصفة هذه الأنباء بأنها مفبركة ولا أساس لها من الصحة. وحول الأنباء المتعلقة بتسيير رحلات جوية بين إيران وأميركا وإمكانية تنفيذ ذلك من الناحية الفنية، أوضحت أفخم خلال المؤتمر الصحافي الأسبوعي في طهران أمس الثلاثاء، أنه يجب دراسة الموضوع من جميع أبعاده الفنية والتنفيذية. وفي ما يتعلق بالتصريحات المنسوبة إلى وزير الخارجية السعودي حول البرنامج النووي الإيراني، قالت، "لم يصلنا أي تصريح عن وزير الخارجية السعودي بصورة رسمية في هذا الصدد". وحول التفجير الإرهابي المزدوج الذي وقع قرب السفارة الإيرانية في بيروت أخيراً، وبعض الأنباء التي أفادت بضلوع السعودية فيه، قالت، إن "هذا الحادث ادين من جانب جميع الدول والأطراف المناهضة للتطرف والإرهاب، كما أن الحكومة اللبنانية تتابع القضية ووضعتها على جدول أعمالها، وتجري التحقيقات اللازمة في هذا الصدد". وأشارت إلى أن المعلومات المبدئية الصادرة عن الحكومة اللبنانية تشير إلى الكشف عن إثنين من الضالعين في عملية التفجير، وقالت، "إن التقارير ليست نهائية، وإن التقرير الرسمي لم يصدر حتى الآن، وليس بالإمكان إطلاق أحكام مسبقة، لذا علينا الصبر لاستكمال التحقيقات وصدور التقرير النهائي والتفصيلي حول القضية، وعندها يمكن الحكم فيها".