اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر الأحد 10-7-2011م، مواطنين فلسطينيين اثنين في عمليات دهم وتفتيش في أرجاء مختلفة من الضفة الغربية. وقالت الإذاعة العبرية، أن جيش الاحتلال اقتحم العديد من بلدات ومدن الضفة الغربية وداهم جنود الاحتلال المنازل وتفتيشها والعبث بمحتوياتها قبل ان يعتقلوا فلسطينيين اثنين وصفتهم بـ"المطلوبين" قرب نابلس. مشيرة انه تم اقتيادهما إلى مكان مجهول. وفي هذا السياق، ذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت مواطناً من بلدة طمون في محافظة طوباس. وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن محمد عبد العزيز بشارات (25عاما)، بعد مداهمة منزل ذويه في البلدة وفتشته وعبثت بمحتوياته. وفي سياق مشابه ذكرت الإذاعة العبرية، أن سلطات الاحتلال بدأت الليلة الماضية اتصالات مع شركات الطيران الأجنبية المعنية حول إبعاد أكثر من 120 ناشطاً أجنبياً متضامناً مع الفلسطينيين، كانت شرطة الاحتلال قد أوقفتهم أمس لدى وصولهم إلى مطار بن غوريون الدولي. وعلى صعيد آخر قررت ما تسمى بـ"سلطة الهجرة" السماح لأربعة من الرعايا الأجانب الذين أوقفوا في المطار بدخول الكيان الصهيوني . وقد اقتنعت سلطات الاحتلال بان هؤلاء الأربعة وهم ألمانيان وهولنديان لا ينوون القيام بأي نشاط غير قانوني. وكان وزير الأمن الداخلي الصهيوني "ايتسحاق اهرونوفيتش"،قال في وقت سابق إن سلطات الاحتلال لن تسمح لما وصفها بـ"العناصر خارجة على القانون ولمثيري الشغب" بدخول الكيان الصهيوني على متن رحلات جوية مقررة في نهاية هذا الأسبوع. وقال الوزير الصهيوني أهرونوفيتش:" ان هناك المئات من المتضامنين الأجانب مع القضية الفلسطينية الذين وصفهم بـ" النشطاء المتطرفين" يريدون القيام باستفزازات واحتجاجات غير مشروعة والمس بشرعية دولة الاحتلال. يشار إلى انه كان متوقعاً أن يصل نحو 650 متضامنا أجنبيا من مختلف الدول الأوروبية وأمريكا إلى الضفة الغربية في 18 من شهر يوليو الحالي، للتضامن مع الشعب الفلسطيني بدعوة من 40 مؤسسة فلسطينية ولجان المقاومة الشعبية والقوى والفصائل الوطنية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.