حذّر نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ كمال خطيب من احتمالية اندلاع صراع ومواجهة مفتوحة مع الاحتلال الإسرائيلي وحريق كبير، اذا ما استمر الاحتلال بانتهكاته واقتحاماته للمسجد الأقصى واعتداءاته على المصلين فيه. وأضاف -في اتصال هاتفي مع فضائية القدس- أن "اقتحام الاحتلال للأقصى بعد صلاة الجمعة واعتدائه على المصلين ما هو إلا حلقة من مسلسل يعيشه المسجد بشكل كبير في الآونة الأخيرة". وأشار الخطيب الى أن الاحتلال يهدف من خلال هذه الانتهاكات إلى "تخويف وترويع المصلين في الأقصى حتى يثنيهم عن القدوم إليه، وقد بدى ذلك في سياسة احتجاز بطاقات الهوية الجديدة للمصلين لساعات طويلة في مركز التحقيق "القشلة"، ما من شأنه أن يزيد من معاناتهم ويضع العراقيل أمامهم". وأكد أنه على يقين بان المسجد الأقصى سيبقى للمسلمين وحدهم وما يزعمه اليهود من وجود هيكل ثالث أسفله ما هي إلا خرافات وهمية، داعيا العرب والمسلمين إلى الانتصار له. وتنفّذ قوات الاحتلال الإسرائيلي العديد من الممارسات بهدف منع وصول المسلمين إلى المسجد الأقصى، مقابل السماح لآلاف المستوطنين اليهود بالدخول إليه، ضمن مخططها لتقسيم المسجد الأقصى المبارك.