30°القدس
29.61°رام الله
28.86°الخليل
26.33°غزة
30° القدس
رام الله29.61°
الخليل28.86°
غزة26.33°
الإثنين 27 مايو 2024
4.63جنيه إسترليني
5.16دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.97يورو
3.66دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.63
دينار أردني5.16
جنيه مصري0.08
يورو3.97
دولار أمريكي3.66

خبر: إدارة "مجدو" تعزل الإداريين بعد إضرابهم

عزلت إدارة سجن "مجدو" الأسرى الإداريين بعد تنفيذهم لبرنامج الإضراب الذي أعلنوا عنه قبل أسبوعين. والمعزولون هم: المحاضر الجامعي مصطفى علي الشنار من نابلس، ووضاح دويكات من بلدة بيتا قضاء نابلس، ورأفت ناصيف من طولكرم، وكمال قتلوني من نابلس، ومصعب نصاصرة من بلدة بني نعيم قضاء الخليل، ومصطفى بدير من طولكرم. ونقلت الإدارة الأسرى إلى زنازين قسم (12) فور إرجاعهم لوجبة طعام يوم الاثنين 2/12/2013 ومقاطعتهم للمحاكم الخاصة بالإداريين، حيث شهد السجن توترا ملحوظا مع السجانين. خطوة الإدارة جاءت بعد رفض الإداريين توزيعهم على الأقسام وإغلاق الغرفة الخاصة بهم، في مقدمة لتشتيت وحدتهم وكسر البرنامج المعلن عنه، علما بأن إدارة السجن حاولت توزيعهم بالقوة، إلا أنهم رفضوا الدخول، حيث جرى نقلهم إلى العزل ووضع كل أسيرين في زنزانة. واعتصم الإداريون على مداخل الأقسام لأكثر من ساعتين بعد نقاش جرى بين ممثلين الأسرى والإداريين من جهة وبين الإدارة من جهة أخرى، بعد أن رفض الإداريون التنازل عن حقوقهم في العيش بغرفة مستقلة، معتبرين ذلك تجاوزا للإنجاز الذي حققوه قبل ثلاث سنوات بانتزاع قرار قضائي يقضي بوضعهم في غرفة مستقلة، باعتبار أن حقوق الإداريين مختلفة عن بقية الأسرى. وصادرت الإدارة مقتنياتهم والأغراض الكهربائية من داخل الغرفة الخاصة بهم وحرمانهم من "الكنتينا"، في خطوة عقابية لعدم السماح بالعودة لها ثانية، ويتوقع الأسرى إجراءات عقابية في الأيام القادمة كالحرمان من زيارة الأهالي. ووجه الأسرى المعزولون مناشدات عاجلة للمؤسسات الحقوقية ووسائل الإعلام بفضح الأساليب العقابية التي تنتهجها إدارة مصلحة السجون بحقهم، مؤكدين على المضي في تحقيق مطالبهم. وكان الأسرى الإداريون أعلنوا سلسلة خطوات احتجاجية، تمثلت بإرجاع وجبة واحدة يوميا مطلع الأسبوع قبل الماضي، ثم تدرج بإرجاع وجبتين بداية الأسبوع الماضي، ويستمر إرجاع الوجبات حتى الـ 25 من الشهر الجاري. ومن المقرر أن يشرع الإداريون بإضراب مفتوح عن الطعام بعد هذا التاريخ، بعد تقييمهم لمدى استجابة إدارة السجون لمطالبهم، مع استثناء الإداريين المرضى وكبار السن، بحيث يتم إقرار خطة بديلة لهم تقضي بالإضراب يوم بعد يوم، ومقاطعة العيادة والدواء حسب ما يتم الاتفاق عليه بين الأسرى في المرحلة القادمة.