قالت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث إن مجموعة من عصابات ما يسمى "دفع الثمن" اعتدت، فجر الأحد، على مسجد الهدى في مدينة باقة الغربية، ورسمت كتابات مسيئة للرسول الكريم محمد -صل الله عليه وسلم-، كما حطمت زجاج أربع سيارات لاهالٍ من البلدة كانت قرب المسجد. واحتشد العشرات من أهالي المدينة يتقدمهم أعضاء الحركة الاسلامية واللجنة الشعبية في مكان الاعتداء وعبروا عن غضبهم منها، وهي التي باتت تطال كل المقدسات الاسلامية والمسيحية في الضفة الغربية والداخل الفلسطيني. وقال مسؤول الحركة الإسلامية في باقة الشيخ عماد بيادسة إن هذا العمل الجبان يجب أن لا يمر مر الكرام، وهذه الظاهرة باتت تقض مضاجعنا لأنها "تستهدف بالدرجة الأولى مقدساتنا التي هي تاج عزنا"، وأشار إلى أن اللجنة الشعبية أعلنت عن وقفة احتجاجية أمام المسجد للتنديد بهذه الجريمة البشعة، مؤكدا أن الشرطة بامكانها أن تصل إلى الفاعل بسهولة، خاصة بعد رصد وقائع الاعتداء من خلال كاميرات المراقبة التي تحيط بالمسجد، لافتا إلى أنها لا تلقي لذلك بالا، الأمر الذي يجعلها مسؤولا مباشرا عن هذه الاعتداءات التي وقعت في كل مقدسات الداخل الفلسطيني. ومن جانبها حمّلت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث الشرطة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم التي ترتكبها جماعات "دفع الثمن"، وقالت إنها تغض الطرف عنها، الأمر الذي يجعلها تستفحل باعتداءاتها على المقدسات الاسلامية والمسيحية. [img=122013/view_1386499055.jpg]سيارة محطمة بأيدي المستوطنين[/img] [img=122013/view_1386499022.jpg]سيارة محطمة بأيدي المستوطنين[/img] [img=122013/view_1386499119.jpg]شعارات ورسومات مسيئة للإسلام وللنبي صلى الله عليه وسلم[/img] [img=122013/view_1386499190.jpg]شعارات مسيئة للإسلام[/img] [img=122013/view_1386499218.jpg]شعارات مسيئة[/img]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.